سائلة تقول: “خنت زوجي وبفكر أقتل نفسي”.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيب ماذا تفعل!!

تلقى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا من سيدة تقول: ” أخطأت خطأ كبيرا في حق زوجي وأفكر يوميا في الانتحار وأري أني لا استحق الحياة لأن زوجي لا يستحق مني أن أفعل في حقه هذا الذنب العظيم فقد قابلت خطيبي السابق وحدثت بيننا علاقة ولكنها غير كاملة وأنا حاليا أشعر بالندم وأحاول أن أكفر عن ذنبي بالصلاة وقراءة القرآن ورعاية بيتي وأولادي وزوجي ولكن الشعور بالذنب يلاحقني وأشعر أن الله عز وجل لن يسامحني وأريد أن أخبر زوجي بما حدث فما الحل لذلك.

أمين الفتوى ينصح السيدة

رد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السيدة قائلا “إن الخيانة الزوجية من أكبر الكبائر التي قد يقع فيها الإنسان فهي تجعل حياة الإنسان مرارا، فهي من أنواع المعصية الأشد وقاحة لأنها تتعلق بالعرض، وكل ما يتعلق بالعرض والشرف شددت عليه الشريعة الإسلامية ووضعت له أشد العقوبات، وقال الشيخ عويضة أن الإنسان الذي يحفظ عرض غيره وحقوق غيره يعيش دائما مطمئنا مستنكرا خيانة المرأة لزوجها الذي أعطاها كل الأمان.

نصيحة أمين الفتوى للنساء

وقد نصح الشيخ عويضة عثمان كل امرأة بأنه يجب عليها أن تحافظ على زوجها وأن لا تخون أمانته وأن تفكر ألف مرة قبل خيانتها لزوجها الذي استأمنها على عرضه وبيته أوضح خلال حديثه أن كثير من النساء تجري خلف حاجتها وتنسى دينها وربها وأولادها وزوجها ونظرة المجتمع لها تماما فيجب علي المرأة أن تخجل من الله سبحانه وتعالى ومن مجتمعها ومن الأشخاص الذين يعيشون حولها فلو اطلعوا على فعلها لكانت كارثة لها ولأهل بيتها.

أمين الفتوى يوجه بعض النصائح للسائلة

وقد وجه أمين الفتوى للمرأة السائلة فقال: أنه يجب عليها أن ترجع إلي الله سبحانه وتعالى وتطلب منه أن يتوب عليها وأن يغفر لها وأن يتقبل توبتها ويجب عليها أن تندم على فعلتها كما قال الله تعالى:” فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
ثم أكمل حديثه: فقال يجب أن تعلم المرأة أنها إذا تابت وأنابت ورجعت إلى ربها بصدق وإخلاص فإن الله تعالى سيغفر لها ولكن لا تخبر زوجها بهذا الأمر لأن الزوج لا يغفر لها ولكن ما سيحدث أنها ستفقد ثقته للأبد وقد تخسر حياتها الزوجية معه.