ظاهره غريبه نلاحظها جميعا خلال الشهور القليله الماضيه ألا وهي مرور مجموعة من الأشخاص في الشوارع للنداء بشراء زيت الطعام المستعمل والغريب أن ربه البيوت أصبحت تجمع الفوائد من زيت الطعام لديها وتعيد بيعه مرة أخرى للحصول على مقابل مادي زهيد دون أن تدرك حجم الكارثة التي تقوم بها بفعل هذا الأمر ولكن هنا يأتي سؤال هام من هو المستفيد من شراء زيت الطعام المستعمل وفيما يستخدم؟! والإجابة بكل بساطة ان من يجمع هذا النوع من الزيوت مصانع (بير السلم)، والتي تعمل على إعادة تدوير هذا الزيت مرة أخرى من خلال خلط مواد تعرف باسم مواد التبييض لكي تعيدوا الى صورته التي كانت عليها قبل أن يتغير لونه.
وتلك هي الكارثه الحقيقيه حيث ثبت أنك تلك المواد ما هي إلا ثم قاتل يعرض حياة جميع المواطنين في مصر إلى الخطأ والمؤسف أنه لا يوجد رقابة صارمة على تلك المصانع من قبل الجهات المعنية هذا طبعا بخلاف عدم وعي المواطنين بهذا الامر لذلك وجب التنبيه وبناء عليه وبعد انتشار مجموعة من المواضيع التي تنبه من خطر بيع هذه الزيوت نجد أن ربات البيوت أصبحت تعزف عن تجميع هذا الزيت وعادت الى الطرق التقليدية التي تساعدها في التخلص منها.
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال وهو العميد الأسبق لمعهد المواطنين أنه يجب كل الحذر من بيع الزيوت المستعملة لأنها تسبب اضرار خطيرة أبرزها الإصابة بالجلطات القلبية والتي تنتج عن انسداد الشرايين بفعل تأثير السيء لهذا الزيت وقد يصل الامر في نهاية المطاف الى الإصابة بالفشل الكلوي الحاد الذي يؤدي إلى الوفاة.