التعليم تصدر بيانًا هامًا بشأن سير العملية التعليمية والامتحانات

قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال كتاب دوري، حول تنظيم حركة العملية التعليمية، وأيضا للحفاظ على صحة وسلامة التلاميذ، وكذلك العمل على تحسين وتطوير الخدمات التربوية والتعليمية، والنهوض بالمنظومة التعليمية، كما نص الكتاب الدوري على ضرورة قيام كافة المديريات التعليمية والإدارات المتعلقة بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة اللازم نحو ما يلي: “بالنسبة لأمور التلاميذ، والقيام بأداء الأنشطة،  عدم الموافقة على التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات اللازمة التي تستدعي ذلك فقط، وكذلك ترتيب رحلات مدرسية للتلاميذ لزيارة المشروعات القومية لبتعرفوا  على الإنجازات المصرية على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم، بالإضافة إلى اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الحالية على جميع الأصعدة، وذلك من خلال البحث، والدراسة والمعرفة المباشرة، فضلا عن تنفيذ  المرحلة الثانية لليوم الرياضي، وكذا اليوم الثقافي والفني بالمدارس، وفترات الرؤية من خلال إضافة نسبة (۲٥٪) الثانية من المدارس على مستوى كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتنفيذ نسبة (٥٠٪) من المدارس، مع استمرارية إجراء الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والتغيرات المناخية حتى نهاية العام الدراسي، إلى جانب  تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب بشكل أسبوعي لكل المراحل التعليمية بمختلف مراحلها، وبالتحديد  طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.

التعليم تصدر بيانًا هامًا بشأن سير العملية التعليمية والامتحانات
وزارة التربية والتعليم

قرارات عاجلة من التعليم بشأن الدراسة والامتحانات

أما بالنسبة لشئون المعلمين: جاء فى الكتاب الدورى يسمح لمدرس الأنشطة بالعمل بالحصة، على حسب النقص والزيادة، والتغطية لليوم الرياضي والثقافي بالمدارس، وتمكين وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية والتعامل بشكل جدي مع أي شكاوى ترد إلى الوحدة، ومناقشتها من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، والقضاء على كل العقبات والصعوبات التي تواجه المعلمين.

كما نص الكتاب الدورى على إعلام الوزارة بمعلومات كاملة عن المدارس غير المستغلة بالكامل أو المدارس التي بها أماكن فارغة غير مستغلة؛ للتوسع في تأسيس النماذج الجديدة للمدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية – المدارس اليابانية – مدارس النيل وغيرها)، وذلك بواسطة نظام الشراكة مع القطاع الخاص وبالتنسيق مع المستثمرين الجادين، فضلا عن متابعة استكمال أعمال الصيانة للمباني المدرسية.

أما بالنسبة لضبط سير العملية التعليمية، وعقد الامتحانات بالمدارس نص الكتاب الدورى على ضرورة تحقيق الالتزام التام بالقواعد داخل المدارس والمتابعة الجادة لحركة العملية التعليمية بكل مراحل التعليم مع تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من أدوارها التربوية، وكذلك تحقيق التأمين على لامتحانات الشهادة الإعدادية، وحظر أي تسريب أو محاولات للغش واتخاذ الإجراءات القانونية فورا، مع من يخالف ذلك، وكذا تكوين لجان على مستوى كافة الإدارات التعليمية؛ لتجهيز مفردات اختبارية للصفين الأول والثاني الثانوي العام، طبق مواصفات الورقة الامتحانية التي قام بإعدادها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وتجهيز مدربين من الموجهين بالمديريات التعليمية – على حسب النظام الجديد في جميع التخصصات – على كتابة المفردات الاختبارية، والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة، وعلى قاعدة وضع الأسئلة ليقوموا بدورهم تدريب المعلمين على كافة الإدارات التعليمية،وإجراء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول على مستوى الإدارة التعليمية طبقا للمواصفات التي قام المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بتحديدها، حيث تضم الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة (٨٥٪) بواسطة التابلت، وأسئلة مقالية قصيرة Short say بنسبة لا تتخطى (۱٥٪) يجيب عنها التلميذ ورقيًا طبق طبيعة كل مادة دراسية، مع إتاحة عدد مناسب من نسخ الامتحان كامًلا ورقيًا احتياطيا، ويتولى مدير الإدارة التعليمية الإشراف على عمل الجداول، وعقد الاختبارات، ومتابعة تطبيقها واعتماد النتيجة.

كما جاء فى الكتاب الدورى عرض مدير المدرسة على مدير الإدارة التعليمية فيما يخص تلاميذ الصف الأول الثانوي الذين لم يحصلوا على التابلت أو تأخر استلامهم له حتى منتصف ديسمبر؛ والموافقة على أن يعقد اختباراتهم ورقيًا، ويتولى مدير المدرسة إدارة الامتحانات طبق الضوابط المحددة، والإشراف الكامل على التقدير وإعلان النتيجة.

كما وجه الكتاب الدورى بضرورة اتباع التدابير الصحية والوقائية اللازمة، وبث الوعي الصحي، واتباع إجراءات المنع التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس وكذا منع بيع أية منتجات غير معلومة المصدر أو غير مماثلة للمواصفات أو تشكل خطرًا على صحة أبنائنا الطلاب، والتعاون المستمر مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة  تفشي الباعة الجائلين حول  المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور  ليقوموا بتوعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا بث الوعي الصحي بين التلاميذ، وتوجيههم إلى اتباع الممارسات الصحية الصحيحة، من أجل الحفاظ على الصحة العامة والنمو السليم لهم.

كما تم التوجيه فى الكتاب الدورى على التواصل مع أولياء الأمور، من خلال اجتماعات مجالس الآباء، وغير ذلك من وسائل، وكذلك الالتزام بإرشادات وزارة الصحة والسكان، وبالتحديد فيما يختص بالتعامل مع التلاميذ والبيئة المحيطة في حال ظهور أية علامات مرضية عليهم، والتعاون مع فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالمحافظة لإصدار  الشهادات الصحية لجميع أعضاء لجان استلام الوجبات المدرسية، وذلك من خلال قيام الطبيب الزائر بكل مدرسة بتوجيه أعضاء كل لجنة لإجراء الكشف الطبي بواسطة خطاب معتمد من الطبيب المعني بالمدرسة، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي.