الحياة الهادئة والمستقرة، مفتاحها الأول هو الإلتزام بدين الله، وأن نحيي سنة رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، فالبيوت العامرة بالقرآن و الصلاة و الصيام وذكر الله فهي في أمان الى يوم القيامة، والكثيرون من البشر لا يدركون خطورة فتح باب الحمام، مما يترتب عليه الكثير المخاطر التي قد تصيب الإنسان والجهاز التنفسي نتيجة الروائح الكريهة، ومقاومة الجسم ومناعته تكون ضعيفة نسبيًا في هذا الوقت، وينتج عن عدم غلق باب الحمام انتشار العديد من البكتيريا والفيروسات التي تنتشر في الهواء، مما قد يسبب العديد من الأمراض الخطيرة لذلك يجب علينا غلق باب الحمام ليلا ونهارا لتفادي المشاكل التي تصيب الإنسان والجهاز التنفسي.
هذا ما يحدث عند فتح باب الحمام على مدار الليل والنهار
يجب أن نكون على حرص دائما بغلق باب الحمام قبل الذهاب إلى فراشك حتى لا يكون مفتوحاً طول فترة الليل، فهذا يعتبر مكان الجن والشياطين الأمر الذي نهانا عنه رسولنا الكريم من ضرورة غلق الحمام، كما أنه يسبب مشاكل نفسية وشعور بالإكتئاب والمضايقة طول الوقت ولا نعرف السبب، وترك الباب مفتوح تخرج منه غازات ضارة مثل غاز الأمونيا الذي يضر الجهاز التنفسي بمجرد الاستنشاق.
الآثار الناتجة عن الروائح الكريهة من فتح باب الحمام.
-
حدوث ضيق في الصدر.
-
خمول كامل المزاج.
-
حدوث سعال شديد من الروائح التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
-
شعور الإنسان بالتوتر والقلق وتقلب في المزاج.
-
عدم الرغبة في دخول الحمام.
نصائح هامة
-
عليكم بالمحافظة على موعد النوم في الليل وليس في النهار وقلب الليل نهاراً.
-
عليكم بقراءة سورة الملك قبل النوم فهي حافظة لكم من الشياطين ومنجية لكم من عذاب القبر، وانصحوا أصدقائكم وأحبائكم بدوام قرائتها قبل النوم.
-
أقرأوا آية الكرسي بعد كل صلاة خلال النهار فهي تحفظكم حتى الصلاة التي تليها من مس الشياطين والجن، وتجعل بينكم وبين الجنة فقط الموت إن شاء الله.