دوما يقال ألا بذكر الله تطمئن القلوب وحقا عندما نذكر الله ونلتزم بالدين نجد أننا نحيا حياة مستقرة وهادئة فكما تعرفون أن البيوت العامرة بقراءة القرآن الكريم والصلاة هي دائما في أمان حتى يوم الدين ولكن هناك أمر بسيط جدا قد يغفل عنه البعض ألا وهو ترك باب الحمام مفتوح تلك العادة يترتب عليها العديد من الأشياء الخطيرة التي تحدث لأهل هذا البيت وهذا ما سوف نتحدث عنه خلال السطور القادمة.
هذا ما يحدث عند فتح باب الحمام على مدار الليل والنهار
في البداية يجب القول أن ترك باب الحمام مفتوح ينتج عنه خروج بعض الروائح الكريهه مثل غاز الأمونيا التي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي للإنسان كما أننا يجب أن ندرك ان غلق باب الحمام يحد من انتشار البكتيريا والفيروسات في الأجواء المحيطة والتي قد تصيب الجهاز المناعي للجسم وتؤدي بعد ذلك إلى هلاك الإنسان لهذا لتفادي تلك الأشياء يجب أن نقوم بغلق باب الحمام دائما.
ولا تقتصر الأضرار على ذلك بل أن ترك باب الحمام مفتوح طوال الليل نهى عنه رسول الله نظرا لأنه ملجأ للجن والشياطين وقد يتسبب هذا الأمر كذلك فيه شعور أهل البيت بحالة من الضيق والاكتئاب طوال الوقت حتى بدون سبب واضح ، وأما عن الآثار السلبية الناتجة عن روائح الحمام الكريهة سوف نعرفها الفقرة التالية.
الآثار الناتجة عن الروائح الكريهة من فتح باب الحمام
- الشعور بألم وضيق في الصدر
- الشعور بخمول مستمر مع مزاج سيء
- أحيانا نتعرض لسعال حاد .
- بعد فترة فقد الرغبة في دخول الحمام