يعد الفشل الكلوي، هو حالة مرضية تفقد فيها الكلى قدرتها الوظيفية تدريجيًا على مدى عدة أشهر أو ربما سنوات، ويمكن أن تكون مهددة للحياة، ويرجع ذلك إلى تراكم السوائل الضارة في الجسم وعدم قدرة الجسم على التخلص منها بشكل طبيعي.
يمكن أن يؤثر الفشل الكلوي على الأطفال بعدة طرق، ومنها ما يحدث فجأة ويسمى الفشل الكلوي الحاد، ويستمر لفترة قصيرة من الوقت، ومنها ما يحدث على المدى الطويل وببطء ويسمى الفشل الكلوي المزمن، وقد يتسبب في حدوث فشل كلوي كامل، ويعالج عن طريق زرع الكلى أو غسيل الكلى أو تصفية الدم.
كما حذر الدكتور محمد ناصر عبد الواحد، خبير التغذية، من انتشار عقار تلجأ إليه الأمهات عند إصابة الأطفال بارتفاع في درجة الحرارة “السخونية” أو نزلة برد شديدة، وجاء ذلك من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
الإصابة بالفشل الكلوي عند الأطفال
وأضاف الطبيب أنه عندما ترتفع درجة حرارة الطفل ويوصي الطبيب بتناول البروفين، يجب الحرص على عدم إعطاء الطفل لبوس “دولفين”، لأن هذين العقارين يخرجان من الجسم عن طريق الكلى، بالإضافة إلى أنهما من العقاقير التي لها تأثير قوي على الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي عند الأطفال، وهو أمر شائع جدًا لدى الأطفال في هذه الفترة.
ولفت إلى أنه إذا كان الطفل يتناول البروفين بشكل طبيعي كل ست ساعات، وارتفعت درجة الحرارة مرة أخرى، فيمكن إعطاؤه لبوس أدول أو أي دواء يحتوي على المادة الفعالة” الباراسيتامول “، بين جرعات الإيبوبروفين وحسب الحاجة.
وحث الطبيب الآباء على عدم إهمال الطفل، وضرورة عمل كمادات المياه الباردة، مؤكدًا أنه في حالة إصابة الطفل بحمى مصحوبة بالسعال وسيلان الأنف والعطس، يجب عليه البقاء في المنزل وزيارة طبيب الأطفال المعالج، وعدم الذهاب إلى المدرسة، لمنع انتقال العدوى وانتشارها بين الطلاب في المدرسة، وحفاظًا على الصحة العامة.