ينفع نشيل حاجة من ريحته.. الإفتاء توضح شرعية الاحتفاظ بملابس الميت

يعتبر الموت هو الواقع الحقيقي الذي لا مفر منه، و كثيرا ما نمر بفترات نفقد فيها أشخاص مقربين لقلوبنا ولا نتحمل فراقهم ونمر بفترة عصيبة جدا تأثرا بفراقهم، وفي أثناء هذه الفترات نبحث عن أي شيء يخص الشخص المتوفي من ملابس أو متعلقات أو مقتنيات شخصية له و نحاول الاحتفاظ بها كذكري منه لتذكرنا به دائما، وأوضحت دار الإفتاء مدى شرعية الاحتفاظ بمتعلقات و ملابس المتوفي.

شرعية الاحتفاظ بملابس و أغراض المتوفي

كشف أمين دار الفتوى بـ ” دار الإفتاء”، الشيخ أحمد وسام، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك” عن مدى شرعية الاحتفاظ بملابس المتوفي و أغراضه، وذلك ردا على سؤال أحد متابعين الصفحة عن حكم الاحتفاظ بملابس  ومتعلقات المتوفي الشخصية بالمنزل بصفة شخصية و دون إعلام الورثة بها، حيث أكد أنه لا يجوز الاحتفاظ بملابس و المتعلقات والمقتنيات الشخصية و ملابس الميت دون إبلاغ باقي الورثة الشرعيين.

ينفع نشيل حاجة من ريحته.. الإفتاء توضح شرعية الاحتفاظ بملابس الميت
ينفع نشيل حاجة من ريحته.. الإفتاء توضح شرعية الاحتفاظ بملابس الميت

حرمان الوريث من التركة

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين دار الإفتاء، أنه لا يجوز لأي شخص أو المتوفي شخصيا حرمان الوريث من التركة، ولفت إلى أنه حتى الوصية لا تجوز إلا في حالة الثلث، و أوضح أن ملابس و متعلقات الميت و أغراضه الشخصية تعتبر من حق الورثة، ومضيفا أن ملابس الميت التي كان يملكها وقت حياته تعتبر ميراث،  ويتم توزيعها على الورثة ومن حق الورثة فقط التصرف بتركتهم من المتوفي سواء بمنحها للأقرباء أو التبرع بها أو الإعفاء عنها لمن يرغب بها، مع تأكيده أنه لا يجوز الاحتفاظ بالملابس و المتعلقات الشخصية للمتوفي دون علم أو إذن مباشر من الورثة.