للرجال.. 7 حيل خارقة وذكية يمكنها أن تغير حياتك في لمح البصر

يسعى جميع الرجال إلى البحث عن الإجراءات السليمة التي لا بد من اتخاذها بهدف أن تتغير حياتهم بشكل أحسن، وذلك من أجل تحقيق هدفك فعلى سبيل المثال يمكنك الاستثمار في أموالك لكي تحصل على هامش ربح هائل وغيرها، وخلال السطور التالية نستعرض” 7 حيل سهلة  يمكن القيام بها لتحقيق ذلك، وفقا لموقع “theadultman”.

للرجال.. 7 حيل خارقة وذكية يمكنها أن تغير حياتك في لمح البصر
للرجال.. 7 حيل خارقة وذكية يمكنها أن تغير حياتك في لمح البصر

1- استثمر

إذا كنت ترغب في أن تكون غنيا؟ بوضوح، حسنًا، لا يستوجب الأمر سوى القليل من الالتزام، ولا يتطلب حتى إلى الحصول على دخل ضخم، للتوضيح، دعونا نلقي نظرة على المستثمر جيمي.

لا يربح الشخص المستثمر مبلغًا ضخما من المال، طوال حياته المهنية، يحقق متوسط 40 ألف دولار في السنة، عندما وصل إلى  25 عامًا لم يكن يمتلك أموال للاستثمار، لكنه اتخذ قرارا أن يستثمر 10٪ من كل مرتب يحصل عليه، كل شهر، يضع 400 دولار في حساب استثماري – 10٪ فقط من راتبه، على مدار أربعين عام، ححصل على  فائدة 8٪ في المتوسط على استثماره، أصبح المستثمر جيمي  الآن يمتلك أكثر من 1.2 مليون دولار باسمه، ولم يحصل على نصف راتب من ستة أرقام، بالتالي فإن الاستثمار في وقت صغير والصبر هو مفتاح الوصول للمليون، لكن القليل  من الناس يستخدمونه،الأسهم هي استثمار منتشر،بينما  السندات هي استثمارات آمنة أيضًا، الاستثمار المعروف أيض الذي ربما تسمع الكثر عنه، ولكن لا تعرف كيف تكون البداية، هو العقارات.

2- ادفع لنفسك أولا

لقد عرفنا مدى قوة وحجم  الاستثمار، ولكن كيف يمكنك أن تبدأ؟، يوجد كتبا عظيمة في مجال التمويل الشخصي وبناء الثروة كتاب “أغنى رجل في بابل” للكاتب جورج س. كلاسون، حيث توجد فكرة بسيطة من الكتاب هي أن تدفع لنفسك أولاً، ماذا يعني ذلك؟ من كل مرتب تتقاضاه، خذ نسبة محددة واحفظها، المستثمر جيمي، كان يحفظ  10٪ من كل راتب قدره 40 ألف دولار في السنة، وأصبح مليونيراً في الوقت الذي تقاعد فيه، ولكن ماذا لو ادخر 5٪ فقط أكثر، إذا فعل ذلك، كان سوف ينتهي به الأمر  أن يحصل على أكثر من نصف مليون دولار على مدار  الأعوام، أفضل خطوات لبناء ثروتك باستمرار والتحكم في أموالك الشخصية، هي وإتاحة  المال بشكل دوري، من خلال الانضباط بنسبة مئوية وادخارها أو استثمارها.

3- ابدأ بشيء واحد مهم

هل يمكنك تنفيذ ذات فكرة “ادفع لنفسك أولاً” على قطاعات أخرى من حياتك؟، بالتأكيد، ما هو هدفك الأول؟.. هل تمتلك جسم رياضي، أم بدء النشاط التجاري أم إنشاء علاقة أفضل مع شريك حياتك؟، اجعل ذلك من أهم أولوياتك وعليك القيام به في الصباح، من الممكن أن تخسر الوزن وتزيد من الكتلة العضلية وذلك بواسطة الاستيقاظ مبكرا وممارسة الرياضة، بالتأكيد، يمكنك الذهاب لقراءة الكثير من المقالات حول أفضل وقت لممارسة الرياضة، ولكن العامل الأساسي هو  أهمية  الانضباط والاستمرارية، إذا كنت تريد في بدء عمل تجاري، فاستيقظ مبكرًا بساعتين كل يوم وافعل كل ما تستطيع في هاتين الساعتين لتنفيذ فكرتك على أرض الواقع، إذا لم يكن حلمك مهمًا بما يكفي لتستيقظ مبكرًا بساعتين، فقد تريد  إعادة النظر في خططك، لذا افعل ما ترغب أولا، ثم اهتم بما ينبغي  القيام به.

4- إتقان طريقة تفكيرك

سوف تساعدك الطاقة الإيجابية والسعادة في كل قطاع من قطاعات حياتك، فكيف تبنيهم؟، لا يوجد سبيل واحد للإيجابية والسعادة، لذا فإن أي شيء ننصح به قد لا يتناغم معك، ولكن تمامًا مثل أي مهارة أخرى، يجب أن تتدرب كل يوم حتى تتحسن، لذا نستعرض بعض الأمور التي تساعدك على بناء الطاقة الإيجابية:

  • تخصيص وقت للأصدقاء والعائلة
  • تنفس عميق
  • قراءة متواصلة
  • تمرين مستمر
  • اخلط بعض معززات المزاج مع بعض الأمور التي تجعلك سعيدًا وشاهد مقدار ما يمكنك إنجازه في يوم واحد.

5- تحسين طريقة ملابسك

ربما لا ترغب في الاعتراف بذلك، لكن طريقتك هي انعكاس لكيفية نظرتك لنفسك، ولكن بذات القدر من الأهمية، فإن أسلوب ارتدائك للملابس تترك انطباعًا لدى الآخرين، ومن أبسط  الأساليب لتعزيز رؤية الآخرين إلينا هي تغيير ما نرتديه، قم التخلص فورا  من القمصان القديمة الفضفاضة والسراويل القصيرة (إلا إذا كنت ترتديها لممارسة الرياضة)، عليك ارتداء قميصًا مناسبًا وجينزًا أنيقًا أو بنطال سبور، وارتدي زوجًا من الأحذية الجذابة

6- الوقوف بشكل مستقيم وممارسة “وضعيات القوة”

جميعنا لا نعرف أن طريقة وقوفنا لها تأثير كبير على صورتنا أمام من حولنا، والأمر لا يحص فقط الطريقة التي يراك بها الأشخاص الآخرون، حيث إن وضع وقوفك يؤثر على كيمياء جسمك، حاول الوقوف بشكل معتدل، وترك صدرك مفتوحًا، عندما تقوم بعقد ذراعيك، فإنك تؤكد أنك ليس مرتاحا، لتفادي هذه الأوضاع الضعيفة: الكتفين المنحدرين، الانحناء للخلف، الأذرع المتقاطعة، فتلك علامات على اللامبالاة أو الخوف.

7- اتبع وسائل الإعلام

لا يوجد شخص بالضرورة جيدًا أو سيئًا، لكن كل واحد منا يمتلك توازن يجعل حياته مرضية إلى حد ما، إن من أهم الأسباب التي تشعرنا بالإرهاق، أو أننا بحاجة إلى إحداث تغييرات جذرية في حياتنا هو أننا نتعرض للأخبار، ومحتوى وسائل الإعلام بشكل مستمر، فيجب عليك الحد من التواصل مع  وسائل الإعلام الرقمية، كلما قل الوقت الذي تقضيه في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، زاد الوقت الذي تقضيه في البناء سواء كان ذلك يختص ببناء علاقة أفضل مع شريكك، أو تأسيس شركة، فالبشر جميعهم يمتلكون دافع للإبداع.