“انتهى الحلم”.. أول تصريح من كريستيانو رونالدو بشأن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي بعد توديع كأس العالم 2022

تداول رواد مواقع التواصل الإجتمعاي المختلفة أنباء عديدة في الساعات الأخيرة حول اعتزال رونالدو كرة القدم بشكل نهائي، وذلك بعدما خسر منتخب بلاده أمام المغرب بهدف نظيف في مباراة ربع النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022، وروج الكثيرون لهذه الأخبار بأنها منقولة عن مجلة ليكيب الفرنسية من خلال تدوينة زعموا أنها منسوبة للحساب الرسمي للجريدة عبر موقع تويتر جاء فيها: “عاجل.. ليكيب الفرنسية.. رونالدو يبلغ لاعبي البرتغال باعتزال كرة القدم نهائيًا”.

"انتهى الحلم".. أول تصريح من كريستيانو رونالدو بشأن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي بعد توديع كأس العالم 2022

وبعد البحث والإطلاع تبين أن مجلة “ليكيب الفرنسية” لم تقم بنشر أي خبر بهذا الشأن من خلال الرجوع إلى حساباتها الرسمية على تويتر ومواقع التواصل الأخرى، وهو ما ينفي تأكيد خبر اعتزال رونالدو بعد خروج منتخب البرتغال من كأس العالم حيث كان رونالدو لم يخرج بأي تصريحات حول الاعتزال كما أنه لم يخبر زملاؤه في غرفة الملابس بالاعتزال كما روج البعض.

حقيقة اعتزال رونالدو

أصدر النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو تصريحًا يرد فيه على ما تردد بشأن حقيقة اعتزاله بعد توديع بطولة كأس العالم 2022، وعبر رونالدو عن حزنه الشديد على الخسارة أمام منتخب المغرب بسبب رغبته القوية في مشاركة هذا الحلم مع منتخب بلاده قبل الاعتزال، وهو اللقب الذي اعتبره رونالو الأغلى في مسيرة أي لاعب في كرة القدم.

أول تصريح من رونالدو بعد هزيمة البرتغال أمام المغرب

وكتب رونالدو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قائلًا: “كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحًا. لحسن الحظ فزت بالعديد من الألقاب ذات البعد الدولي بما في ذلك البرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى مستوى في العالم كان حلمي الأكبر، لقد قاتلت من أجل ذلك.

لقد ناضلت بشدة من أجل هذا الحلم، في المواجهات الخمس التي سجلت فيها في نهائيات كأس العالم على مدار 16 عامًا ، دائمًا جنبًا إلى جنب مع لاعبين رائعين وبدعم من ملايين البرتغاليين ، بذلت قصارى جهدي. تركت كل شيء في الميدان. لم أدر وجهي أبدًا إلى القتال ولم أتخل أبدًا عن هذا الحلم”.

لسوء الحظ انتهى الحلم بالأمس، أريد فقط أن يعرف الجميع أنه قد قيل الكثير وكُتب الكثير، وقد تم التكهن بالكثير، لكن تفاني للبرتغال لم يتغير للحظة. كنت دائمًا مناضلاً من أجل هدف الجميع ولن أدير ظهري أبدًا لزملائي في الفريق وبلدي، وفي الوقت الحالي ليس هناك الكثير لنقوله. شكرا لك البرتغال. شكرا لك قطر.