خبر سار وبشرة مفرحة للمصريين جميعًا، وذلك بإعلان وزير البترول المصري، طارق الملا، باكتشاف البلاد حقلاً ضخمًا للغاز في مياه البحر الأبيض المتوسط، ما يعني أما توفير مصدر جديد الغاز الطبيعي في البلاد ما يتسبب في خفض تكلفته، أو بتوريده إلى الخارج بالدولار بما يساهم في أن يدر عملة صعبة داخل البلاد ويحسن من اقتصادها.
اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي
وأوضح وزير البترول في تصريحات له خلال ساعات اليوم الخميس الموافق لتاريخ 15 نوفمبر من العام 2022، أن حقل الغاز المكتشف يقع في حقل النرجس بالبحر المتوسط، كما أن أن الاكتشاف في مرحلة التقييم خلال الوقت الحالي؛ للتأكد من حجم الاحتياطيات التي تملكها البلاد.
طفرة في الغاز الطبيعي في مصر
في وقت سابق، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري تقريراً عن مؤشرات الغاز الطبيعي للبلاد، ووصف ما يحدث فيه بـ”طفرة غير طبيعية”، حيث ارتفع معدل نمو قطاع الغاز بشكل مبدئي إلى 4 بالمئة في أثناء العام المالي 2021-2022، وذلك بالمقارنة مع تراجع 11 بالمئة عام 2015-2016.
وقال البيان، إن إنتاج الغاز الطبيعي قد ارتفع في مصر بنسبة 3.66 بالمئة في عام 2021-2022، ليسجل 69.2 مليار متر مكعب، مقابل 41.6 مليار متر مكعب عام 2015-2016، وأظهر ارتفاع معدلات التصدير فقد ارتفعت قيمة صادرات مصر إلى 13 ضعف، ففي عام 2021-2022، وصلت 8 مليارات دولار، مقابل 0.6 مليار دولار في عام 2013-2014، أي ارتفعت نحو 4 أضعاف.
وأوضح أن تلك الطفرات جاءت بعد أن وصول مصر إلى المركز 19 في إنتاج الغاز الطبيعي على مستوى العالم في عام 2015، وفقاً لشركة “بريتش بتروليم”، لكنها بين أعوام 2015- 2017، تحولت إلى دولة مستوردة للغاز الطبيعي، وذلك قبل بدء إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعي عام 2017، كما حققت البلاد الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي لتحتل المركز 13 عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي.