استقبل الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، عام 2023 بحدث مفجع، وهو وفاة زوجته الشابه صاحبة الـ 35 عام، وفي البداية ظن العديد أن رحيل الزوجة حدث بشكل طبيعي نتيجة الإصابة بمرض أو حادث، ولكن ما كشفه “رشدي” خلال الساعات الماضية أثار حالة من الجدل؛ حيث أكد أن الوفاة كانت نتيجة خطأ طبي من المستشفى وأنه لن يصمت عن ما حدث، ولكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ لأن مصدر مقرب كشف عن تفاصيل أخرى مثيرة.
اتهام عبدالله رشدي لمستشفى نسائم بالتسبب في وفاة زوجته
وبمجرد حدوث الوفاة، أعلن الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، أن مستشفى “نسائم” الموجودة بالتجمع الخامس، هي السبب في وفاة زوجته، وذلك بسبب الإهمال الطبي وعدم التعامل مع حالتها بجدية، وقام على الفور بتقديم بلاغ حول هذا الأمر، وخلاله أشار إلى أن المستشفى كانت سببًا في دخول زوجته بحالة حرجة نتيجة منحها جرعة زائدة من البنج خلال عملية إزالة كيس دهني، مما تسبب في توقف قلبها.
المستشفى تطالب عبدالله رشدي بدفع مبلغ هائل
وأوضح المصدر المقرب من الداعية الإسلامي، أن المستشفى على الرغم من أنها المتسببة في وفاة زوجة عبدالله رشدي، إلا أنها طالبته بدفع مبلغ هائل خاص بتكاليف العلاج بها لمدة 5 أشهر، وهو حوالي مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه طالبهم بتقرير حول الحالة وسبب الوفاة، ولكن المستشفى رفضت إصدار تقاير، ولذلك تقدم ببلاغ فوري ضدها يحتوي على تفاصيل الواقعة.
حقيقة خلافات الداعية الإسلامي مع زوجته
وأكد المصدر، أن ما يتم تداوله حول حدوث خلاف بين عبدالله رشدي وزوجته الراحلة، نتيجة اتهام أحد السيدات له بهتك عرضها لرغبته في الزواج منها، غير حقيقي ومجرد شائعات، موضحًا أن علاقة الزوجة والداعية الإسلامي كانت جيدة حتى حدوث الوفاة.