كشف فراس الأبيض وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن إيقاف الدعم عن كافة أنواع لبن الأطفال لعدم وجود خطة تتمكن من ضبط التهريب والبيع في السوق، وأشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إلى أن “كميات لبن الأطفال المدعومة تكفي منطقتين، وإنه من المؤكد كنا نقوم بشراء اللبن لبلدين”، في توجيه لإشارة إلى تهريب هذه المادة إلى دمشق.
إيقاف الدعم عن كافة أنواع لبن الأطفال
وفي سياق متصل، نوه نقيب الصيادلة، جو سلوم، إنّه من المستحب عدم التعليق على قرار الحكومة اللبنانية، وقال نقيب الصيادلة في تصريحات إذاعية: “لن يتم مناقشة هذا الموضوع قبل بحث كافة حيثيات وتفاصيل القرار”، يذكر أن الشركات المستوردة في لبنان ، قد توفقت قبل نحو ثلاثة أسابيع عن تسليم الأدوية ولبن الأطفال للصيدليات، نتيجة زيادة سعر صرف الدولار الذي تجاوز حينها الـ 64 ألف ليرة للدولار، كما نوه نقيب الصيادلة وقتها ” يوجد توقف شبه كامل عن تسليم الأدوية واللبن إلى الصيدليات”.
وأضاف نقيب الصيادلة: ” إن هذه الأزمة متجددة وليست بجديدة، ومنذ فترة يوجد ندرة في أدوية الصيدليات، وكذلك أدوية السرطان، واليوم مع الزيادة الملموسة والغير طبيعية في سعر الدولار، أصبح يوجد توقف كامل عن تسليم الأدوية للصيدليات”، ولفت نقيب الصيادلة أن “الشركات المستوردة للأدوية لم تقوم بدفع فواتيرها للخارج بسبب الزيادة الدائمة سعر الصرف والصيدليات مهددة بالخسارة”.
كما نوه نقيب الصيادلة أنه “بعد إصدار خطة جديدة لأسعار الأدوية سوف يتم حل الأزمة تدريجيا، حيث سوف تسلم الشركات الأدوية بشكل مبدئي، لكن الحل يجب أن يكون نهائياوكاملاً لكي يتوفر الدواء وتتاح القدرة الشرائية لدى المواطنين لشرائه، فلا يمكن الاستمرار بسياسة الترقيع”، مشددا سلوم على أنه “لا توجد العملة للأدوية وحليب الأطفال المدعومان نسبيا، وهو ما ينبغي العمل عليه أن يتم إضافى دعم المريض بصورة مباشرة، وذلك يتطلب إلى استمرار في العمل السياسي الذي يتم عند انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة حيوية تضع خططاً استراتيجية لحماية المريض والمواطن”.