صرح الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه من الصعب القيام ببيع الخبز المدعوم بالكيلو في المخابز وذلك لأن عدد المخابز كثير ومنتشرة في أماكن مختلفة وبالتالي من الصعب إحضار ميزان ليتم وضعها بجانب ماكينة إنتاج الخبز، وأنه لابد من وجود ربط مع النظام الآلي ولكن سيتسبب هذا في وجود عبئ مادي وتكلفة على المخابز، وأشار أنه تقدم بمقترح لمجلس النواب بشأن وضع مبالغ نقدية تقابل قيمة الخبز بكل بطاقة تموينية ويستطيع صاحب البطاقة أن يحصل على ما يريده من الخبز او الاحتفاظ بالمبلغ لشراء سلع أخرى ولكن سيتم هذا بعد استقرار سعر الدولار واستقرار التضخم حيث انخفضت قيمة الجنيه من 30 % إلى 40%.
حصول المواطن على الخبز المدعم بدون بطاقة تموينية
كما أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية أنه سيتم القيام بتسعير الخبز المدعم حتى يكون في قدرة المواطن الذي ليس لديه بطاقة تموينية أن يحصل على العيش ولكن ليس بـ 5 قروش ويتم شراؤه كخبز حر، كما أضاف أنه سيتم اختيار التكلفة وإعلان السعر كل شهر ويكون العيش بنفس المواصفات وأنه بإمكان المواطن العادي أن يشتري العيش المدعم وذلك لمنع الاحتكار لأن سعر العيش السياحي غالي الثمن وان الرغيف البلدي سيكون أرخص من العيش السياحي وسيتم بيعه بسعر التكلفة فقط، لمنع أي تاجر من استغلال الأزمة الاقتصادية الراهنة ورفع السعر على المواطنين.