انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عن فتاة قامت بانقاذ عائلة كاملة من الغرق في سيارة والتي كانت وقعت في المياه، ومن المعروف أن السوشيال ميديا ينتشر أي شئ بها مثل النار في الهشيم، لذلك فإن تلك القصة انتشرت سريعاً، الأمر الذي أثار الفضول والإعجاب لدى جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن سرعان ما تحول هذا الأمر إلى سخط بسبب أمر غريب تم اكتشافه غير مجريات الأمور تماماً، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على القصة بالتفصيل.
تفاصيل واقعة غرق العائلة
انتشرت قصة السيدة أماني محمد ذات الـ 38 عام، القاطنة في قرية ميت سهيل الموجودة في مركز منيا القمح التابع لمحافظة الشرقية، والتي استطاعت أن تنقذ فتاتين بالإضافة إلى أربع أطفال من الموت في المياه مختنقين بعدما وقعت سياراتهم فيها، والتي وقعت بجوار كوبري أبو طبل الموجود في مركز منيا القمح، كما أنها قامت بعمل العديد من الإسعافات الأولية التي تساعد في جعلهم يتنفسون جيداً قبل ذهابهم إلى المستشفي.
ماذا حدث بعد تلك الواقعة؟
بعدما حدثت تلك الواقعة وانتشرت في كل مكان، وبدأت صاخبة الواقعة في الخروج والتحدث إلى وسائل الإعلام و اشتهرت قصتها وروت موقفها وقدرتها الخارقة على إنقاذهم وعمل الإسعافات الأولية، ولكن المفاجأة هو عدم ثبوت أي شئ من هذا الأمر بالإضافة إلى نفي السلطات كل ما صدر عن هذه السيدة، كما أن المستشفى نفت الواقعة وأكدت على عدم استلام أي حالات غرق بتلك التفاصيل في ذلك اليوم.