انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية داخل البيوت حيث ازداد عدد البيوت والأسر التي لا تنعم بحياة هادئة غير مستقرة، يشوبها المشاكل والضغوطات النفسية، من ناحية أخرى توجد بعض الأسر والبيوت الهادئة المطمئنة التي تنعم بالسلام والاستقرار والرخاء، وندعو لهذه البيوت باستمرار حالتهم المستقرة الهانئة، أما عن البيوت الأخرى التي يصدر منها الأصوات المرتفعة والسلبيات التي تؤثر على الحالة النفسية للأطفال الموجودين، يجب عليهم ألا يغفلوا عن ذلك، ويحققون الاستقرار النفسي لأطفالهم حتى لا يؤثر عليهم سلبيًا عندما يكبرون.
نصائح هامه
ولعل هناك بعض النصائح الهامة التي بمقدورنا تقديمها لأسر تلك المنازل، كما أن هناك سؤالًا لايطرح نفسه ألا وهو سر اختلاف مقدار الساعادة والاستقرار بين البيوت، لنرى أن سر هذا الاختلاف يكمن في الزوجة، فالزوجة هي عمود البيت لذا من الواجب إكرامها حتى تستطيع إنشاء أسرة مستقرة، لذلك هناك عدة أمور على الرجل أو الزوج أن يفعلها في سبيل تحقيق الاستقرار داخل بيته، كما يوجد أيضًا بعض الواجبات على الزوجة تجاه زوجها وأسرتها.
3 أشياء هي يتمثل فيهم سر السعادة الزوجية
هناك ثلاثة أشياء يلخصون سر السعادة الزوجية، ويتمثلون في:
• الاهتمام، يعتبر الاهتمام عامل أساسي من العوامل التي تحقق الاستقرار للأسرة خاصةً الاهتمام بالزوجة والاهتمام بتفاصيلها، والإنصات إليها، ومساعدتها في حل مشاكلها، وتجنب إهمالها حتى لا يؤثر ذلك عليها من ناحية النفسية
• الاطمئنان، يعتبر الشعور بالاطمئنان هو أهم عوامل نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة، لذا يجب توفير ذلك للزوجة، أن تكون آمنة مطمئنة داخل بيتها، حتى تستطيع أن تربي أولادها وتنشئهم تنشئة سوية.
• إظهار الزوج لزوجته أنها مصدر فخر له، وأنه سعيد بوجودها في حياته.