أظهرت دراسة صادرة عن المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري “حياة كريمة” هو تحقيق لحلم الجمهورية الجديدة، وأحدث نقلة نوعية في الارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من نقص المقومات الأساسية وسنعرض لكم كافة التفاصيل حول هذا الأمر.
حياة كريمة
ذكرت الدراسة أن مبادرة “حياة كريمة” قد أنهت عصور التهميش في العديد من قرى مصر التي تعاني من الإهمال والنسيان لعقود طويلة. ومع ذلك، بعد ثورة 30 يونيو، أصبح الريف المصري محط اهتمام كبير من الدولة المصرية، وتهدف مبادرة “حياة كريمة” إلى تحسين حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري في أكثر من 4500 قرية في 20 محافظة في مرحلتها الأولى تهدف المبادرة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية ورفع مستوى المعيشة والتنمية الشاملة والمستدامة للتجمعات الريفية المحلية.
اهداف مبادرة حياة كريمة
ذكرت الدراسة أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين في التجمعات الريفية والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة في التجمعات الريفية التي تعاني من أكبر حاجة. وتهدف المبادرة إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة ورفع مستوى معيشتهم. كما تهدف المبادرة إلى توفير فرص عمل وتشجيع المواطنين على تحسين مستوى معيشتهم والاستثمار في تنمية الإنسان المصري. وتسعى المبادرة إلى سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين جميع الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها وتنظيم صفوف المجتمع المدني.