الجرجير هو نبات ورقي أخضر يتميز بغناه بالمعادن، وهو نبات صليبي ينمو في أوروبا وآسيا. ينتمي الجرجير إلى عائلة الملفوف، ويعتبر هذا الخضار المغذي أحد أنواعها. تعود فوائد الجرجير الصحية إلى تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة تتميز الجرجير بعدة خصائص هامة وقيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين (أ) و(ب 6) و(ب 12)، بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور. وبسبب انخفاض نباتات الخضراوات في السعرات الحرارية، فإنها تعتبر مكملاً غذائياً مهماً للعديد من الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن.
فوائد الجرجير
تشير دراسة صادرة عن “إمبريال كوليدج” في لندن إلى إمكانات الجرجير في مكافحة السرطان وتحسين العلاج الإشعاعي. كما تمتلك الخضروات الصليبية مثل الجرجير العديد من الفوائد الصحية، حيث تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى إمكانياتها في تعزيز صحة العظام وتحسين صحة الدماغ وتقوية المناعة وتحسين البصر. ويمكن إضافة الجرجير إلى السلطات والبرغر والسندويتشات، ويمكن استخدامه كبديل للخس في السندويتشات وخاصة مع شطائر التونة. لذلك، يمكنك إضافة بعض أوراق الجرجير اللذيذة وذات الشكل المميز والاستثنائي إلى سلطتك أو سندويتشك للحصول على فوائده الصحية المتعددة.
ما هي الكمية الموصى بها من تناول الجرجير يوميا؟
لا يوجد توصية رسمية للكمية الموصى بها من تناول الجرجير يوميًا، وذلك لأن الاحتياجات الغذائية تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل العمر والجنس والوزن والنشاط البدني. ومع ذلك، يمكن تضمين الجرجير كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، ويمكن تناوله بشكل منتظم كجزء من وجباتك الغذائية. عادةً ما يتم تناول فنجان واحد من الجرجير المفروم يوميًا، والذي يعادل حوالي 30 جرامًا، وهو ما يمكن أن يوفر بعض القيم الغذائية المفيدة للجسم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من الجرجير يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات بعض المعادن في الجسم، مثل اليود والسيلينيوم والفلوريد، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية في بعض الحالات.