رئيس الوزراء يتابع موقف تشغيل وإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية

أشعلت مدينة العلمين الجديدة، الواحة الحديثة المنبثقة في قلب الصحراء، شرارة الحماس والتفاؤل بمستقبل رياضي باهر في مصر، حيث استضافت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا بارزًا شهد توافد نخبة من القيادات الحكومية البارزة والخبراء المخضرمين في مجال الرياضة والتنمية الاقتصادية.

رئيس الوزراء يتابع موقف تشغيل وإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية

كانت المحطة الأولى للجميع هي مدينة مصر للألعاب الأوليمبية، المشروع الطموح الذي يعد دليلاً حيًا على تطلعات مصر العصرية في عالم الرياضة والأحداث الدولية. ولم يكن المجتمعون يشهدون فحسب جهود البناء والإعمار التي قدمتها الدولة المصرية في هذا المجال، بل كانوا يتبادلون الآراء والأفكار حول كيفية جعل هذا الحلم حقيقة براقة.

في ظل حضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار السيد رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، شهد الاجتماع مناقشات استراتيجية وجدول أعمال طموح.

واستحضر الجميع الطموح المصري والأصالة التاريخية لهذا البلد العريق، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية هي عبارة عن ركيزة هامة في المشهد الرياضي المصري المعاصر، وأضاف أنها ستكون منبرًا لاحتضان أكبر الفعاليات والأحداث والبطولات الدولية، مؤكدًا على أن إدارتها وتشغيلها يتطلبان تحقيق أعلى المعايير العالمية.

أثناء المناقشات، اختلطت الأفكار وانسابت الأفكار بين الحاضرين، خصوصًا عندما استعرض الدكتور أشرف صبحي العروض المقدمة من شركات عالمية عريقة، والتي تختص بإدارة وتشغيل “مدينة مصر للألعاب الأولمبية”. وكان واضحًا من تلك العروض أنها ليست مجرد شركات عادية، بل متخصصة في التسويق الرياضي وإدارة الأصول والمنشآت الرياضية وتنظيم المهرجانات الدولية.

تصاعدت أصوات المناقشة والتفاعل عندما شرح الدكتور أشرف صبحي نطاق الخدمات المقدمة من هذه الشركات، فقد غطت كل شيء من التسويق التجاري والمبيعات إلى تنظيم الفعاليات الرياضية والدورات التدريبية، وتم طرح الأسئلة واستفسارات عن كيفية تأمين أعلى جودة في تجربة الجمهور والرياضيين على حد سواء.

كان المؤتمر حافلاً بالتفاصيل والأفكار الطموحة، حيث قام الوزير بعرض عناصر المفاضلة بين الشركات المتنافسة لإدارة وتشغيل المدينة. وكان من بين هذه العناصر سابقة أعمال الشركات وخبراتها في إدارة المنشآت الرياضية المماثلة، ولا شك أن هذه المعايير ستكون دليلاً قويًا لاختيار الشريك المثالي للسير في طريق النجاح.

في ختام الاجتماع، تبادل الحاضرون التحية والدعوات بالتوفيق لمصر، هذا الوطن الكبير الذي ينطلق بهمسات الحاضر إلى ريادة رياضية جديدة في عالم الرياضة العالمية. وعلى ضفاف البحر الأبيض المتوسط، بين رمال الصحراء، تمضي مصر قدمًا نحو مستقبلها المشرق، محملة بطموحات شعبها وإرادة قياداتها في الوصول إلى القمة.