شهدت المملكة العربية السعودية وتحديدًا مدينة مكة المكرمة يوم الأمس، صاعقة رعدية وطقس متقلب، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف حركة المرور في عدة مناطق بالمملكة العربية السعودية، وسقطت بعض اللافتات الإعلانية وهذاب بجانب حدوث ظواهر أخرى على غرار البرق والرعد، حيث ظل البرق وهو يلامس واحد من أشهر معالم مكة المكرمة وهو برج الساعة.
هل ظهرت إحدى علامات الساعة في مكة المكرمة؟
بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التساؤل حول وجود الأمطار والرعد والبرق وملامسته للأماكن المرتفعة في مكة المكرمة، وكذلك ظهور الزرع وانتشار اللون الأخضر على الجبال هو واحد من علامات الساعة الصغرى بالفعل، والتي تحدث عنها الرسول صل الله عليه وسلم.
وردت بعض التقارير الصحفية عن تلك التساؤلات، وقالت بأن الرسول صل الله عليه وسلم أخبرنا بأن إحدى علامات الساعة هي ارتفاع المباني في مكة المكرمة.
وخلال الشهور الأخيرة، ظهرت العديد من الأمور التي لم تكن معتدة في مكة المكرمة من قبل، ومن بينها ارتفاع المباني وكذلك توشحت الجبال باللون الأخضر بعد موجات الأمطار التي ضربت المدينة خلال الفترة الأخيرة.
وكان قد روي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
«لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً». المروج هي الجنات والبساتين الخضراء.
وفي هذا الحديث، يخبرنا المصطفى عليه صلوات الله وسلامه، بأن واحدة من علامات الساعة هو أن يزيد المال ويفيض، وتعم الثروة في أيدى الناس، ووقتها لا يحتاج أحد إلى الزكاة، وذلك لغنى الناس جميعا، وهذا بجانب تحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار واسعة وظهور الشجر الأخضر على الجبال، وتكثر بها المياه العذبة الصالحة للشرب والري.