لا تزال الأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا قائمة حتى الوقت الحالي. حيث قررت محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل الحكم في القضية التي رفعتها شركة روتانا ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى تاريخ 18 مارس القادم ونظرا لشهرتها الواسعة، دائما ماتكون الفنانة شيرين عبد الوهاب محل للشائعات، كان آخرها التشكيك في جنسيتها.
خلال مشوارها الفني طويل، لم تكن شيرين عبد الوهاب بعيدة عن الأخبار والشائعات التي تحيط بحياتها الشخصية. انتشرت العديد من الروايات حول أصولها وعائلتها، وكان والدها الراحل دائمًا محور اهتمام هذه الشائعات. تنوعت القصص حول جنسيته، حيث اعتقد البعض أنه من السودان وآخرون اعتقدوا أنه من الفلبين ومازالت تلك الروايات تتردد.
بالرغم من هذه الشائعات، اختارت شيرين الصمت بشأن حياتها الشخصية ولم ترد على تلك الانتقادات. على الرغم من أنها لم تتحدث علنًا عن والدها، إلا أنها ذكرت مرة واحدة كيف كان يمزح مع والدتها ويقول إنه يتمنى الزواج من المغنية بيونسيه. ردت والدتها على تلك الكلمات بابتسامة وقولها “يا راجل اسكت”.
القليل من الناس يعلمون أن والد النجمة شيرين عبد الوهاب، سيد عبد الوهاب، كان مصري الجنسية وقاطنًا في حي الدرب الأحمر طوال حياته. عاش حياة بسيطة وميسورة الحال في مقارنة مع جيرانه الأثرياء. كان لديه مهنة في مجال السيارات النقل وعمل جاهدًا طوال حياته لتأمين مستوى معيشي محترم لأسرته.
شيرين، إلى جانب شقيقها محمد وشقيقتها إيمان، عاشوا مع والدهم ووالدتهم في منزلهم الخاص في نفس الحي. كان الوالد يمتلك المنزل وليس مستأجرًا له، مما يميزهم عن الجيران الآخرين. كان سيد عبد الوهاب يمتلك معرفة جيدة بكيفية تحقيق الدخل وكان يعرف من أين يأتي بالأموال إن حياة سيد عبد الوهاب تجسد البساطة والكفاح، وقد نشأت شيرين وإخوتها في هذا البيئة المحبة والعائلية التي كانت جزءًا منها.
