أطلقت وزارة الكهرباء تنبيهًا هامًا لأصحاب العدادات الكهربائية القديمة، حيث أوضحت الوزارة أن ممتلكي العدادات القديمة قد يواجهون خطر فصل التيار الكهربائي بشكل تام هذا التنبيه أثرى في توجيه الاهتمام نحو هذا الأمر، وأثار العديد من الاستفسارات حول الغرض منه والإجراءات التي يجب اتخاذها لتجنب مشكلات محتملة من المهم أن نفهم أن هذا التنبيه يأتي في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لتحسين الشبكة الكهربائية وتحديثها العدادات الكهربائية القديمة قد تكون غير متوافقة مع التقنيات الحديثة والمتطلبات الأمنية، مما قد يجعلها عرضة لمشاكل فنية وأمان. لذلك، يجب على أصحاب العدادات القديمة التفكير في تحديث نظامهم الكهربائي.
تنبيه لاصحاب العدادات القديمة
بعد البحث الدقيق داخل صفحات وزارة الكهرباء، تبيّن أنه تم إصدار إعلان وتنبيه لأصحاب العدادات الكهربائية القديمة في مختلف مناطق جمهورية مصر العربية يتطلب الإعلان من أصحاب العدادات القديمة تغييرها بعدد من العدادات الجديدة والمتطورة بهدف توفير الوقت والجهد على المواطن المصري لطلب العداد الكهربائي مسبق الشحن، يمكن للمواطن زيارة أحد فروع شركات توزيع الكهرباء في منطقته وتقديم طلب للحصول على العداد الجديد يجب أن يكون لديه بطاقة شخصية تثبت هويته الغرض من هذه العدادات المسبقة الشحن هو أن يمكن للمواطن وضع مبلغ معين من الوحدات الكهربائية للاستخدام الشخصي بمعدل يحدده بنفسه، دون الحاجة إلى انتظار فاتورة الكهرباء كما هو الحال التقليدي هذه الخطوة تهدف إلى تحسين توزيع واستخدام الكهرباء بشكل أفضل، وتساهم في تقليل الفاقد وتحفيز المواطنين على استخدام الكهرباء بشكل أكثر فعالية.
هل تم إلغاء فاتورة الكهرباء؟
على الرغم من إعلان تنبيه رسمي لأصحاب العدادات القديمة بضرورة تغييرها، إلا أن هناك إشاعة جديدة تدور حول إلغاء فاتورة الكهرباء هذا الأمر أثار استفسارات المواطن المصري بشأن كيفية دفع فاتورة الكهرباء وما إذا تم إلغاؤها تمامًا يجب التوضيح أن فاتورة الكهرباء لم تتم إلغاؤها، بل تم تغيير طريقة إصدارها. ستصدر فواتير الكهرباء الآن في شكل رسالة تأتي مع محصل الكهرباء عند زيارته للمنزل سيتمكن المواطن من دفع هذه الفاتورة باستخدام الجهاز الذي يحمله محصل الكهرباء مباشرة، دون الحاجة إلى ورقة فاتورة كما كان معمولًا في السابق يتضمن هذا النهج التقدم نحو التغيير الرقمي الذي تسعى الحكومة المصرية إليه، حيث تعتمد على تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتبسيط العمليات وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وذلك من خلال تحولهم إلى بيئة تعتمد على التقنيات الحديثة دون الحاجة إلى الأنظمة التقليدية القديمة.