أصبحت الحياة سريعة وكثرت متطلبات المعيشة وتكاثرت المسؤوليات والأعمال التي يقوم بها الناس، وتوجد الكثير من الآلام وهي إشارات يرسلها لنا الجسم لكننا لا نهتم كثيرا بها ومن هذه الآلام آلام الظهر وهي شائعة ولا تثير قلق الكثيرين، إلا أنها قد تكون علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة، ويمكن أن يكون ألم الظهر علامة على عدد من المشكلات الصحية المختلفة، أحدها سرطان عنق الرحم حيث أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أن “الألم المستمر الموجود في أسفل الظهر، أو الحوض، أو الزائدة الدودية” يعد أحد أعراض المرض وهو يصيب 500 ألف امرأة سنوياً ويتسبب في وفاة 300 الف امرأة.
سرطان عنق الرحم
وسرطان عنق الرحم هو واحد من أنواع السرطان الـ200 المختلفة ويصيب عنق الرحم الذي يصل الجزء الأعلى من الرحم بالمهبل وهو الشكل الأكثر شيوعا للسرطان لدى النساء في سن 35 عاما أو أقل، ويمنح تشخيص سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة للمرضى، أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة، وتتمثل أفضل طرق القيام بذلك في فحوصات عنق الرحم أو اختبارات اللطاخة المنتظمة، ولطاخة عنق الرحم المعروفة أيضا بـ”لطاخة بابانيكولاو”، هو فحص طبي لعنق الرحم لاكتشاف السرطان قبل أو بعد حدوثه، وعند اكتشاف أي شذوذ في طبيعة الأنسجة، يتم إجراء اختبارات أخرى أكثر حساسية.
علامات مبكرة يجب البحث عنها
لا تكون أعراض سرطان عنق الرحم واضحة دائما، وفي الكثير من الأحيان قد لا تسبب أي أعراض حتى تصل إلى مرحلة متقدمة، كما أن بعض النساء لا يعانين من أي علامات لسرطان عنق الرحم على الإطلاق، مما يجعل من حضور جميع مواعيد فحص عنق الرحم في غاية الأهمية، ومن أكثر أعراض هذا المرض:
- حدوث تغييرات في الافرازات المهبلية.
- الم أسفل الظهر أو البطن.
- الم في عظام الفخذين أي الحوض.
- النزيف المهبلي غير المعتاد، وقد يحدث ذلك خلال فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث.
- الم شديد وغير معتاد أثناء العلاقة الحميمية وحدوث نزيف بعد العلاقة.
- الرغبة المستمرة في التبول والشعور بالحرقان.
- فقدان الوزن غير المبرر.