دا باينه الزهر هيلعب.. كيس بسكويت يتهافت عليه الناس مليان “دولارات وجنيهات”.. ايه الحكايه

قامت شركات الأغذية بتبني تكتيكات تسويقية مبتكرة لجذب واستدراج زبائنها، مثال بارز وحديث على ذلك هو إدراج عملات معدنية داخل عبوات البسكويت المباعة بسعر جنيهين فقط. أثار هذا البسكويت إعجابا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي وأصبح موضوع حديث في البلد.

 بسكوت بسعر 2جنيه مصري بداخله فلوس بالدولار!!

دا باينه الزهر هيلعب.. كيس بسكويت يتهافت عليه الناس مليان "دولارات وجنيهات".. ايه الحكايه

فكرة وضع العملات المعدنية في البسكويت تأتي بهدف جذب الزبائن وإثارة حديث إيجابي حول المنتج. تتيح هذه الاستراتيجية للشركة الترويج لمنتجها بطريقة مبتكرة بدلاً من الاعتماد على الإعلان التقليدي، الزبائن يشعرون بالحماس والترقب للعثور على النقود داخل العبوة، مما يرفع قيمة المنتج ويميزه عن منتجات المنافسين.

اتجاهات تسويقية مبتكرة

عندما يجد الزبائن العملات المعدنية في عبوات البسكويت الخاصة بهم، ينتشر الخبر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحادثات الشخصية، وهذا بدوره، يعزز مبيعات المنتج وشعبيته، ما يجذب انتباه مزيد من الزبائن.

ومع ذلك يجب أن تكون الشركة حذرة ومسؤولة في تنفيذ هذه الاستراتيجية، من الضروري أن تضمن الشركة أن العملات المعدنية متوفرة بشكل منتظم في كل عبوة وأنها ليست مرتبطة بموقع محدد، فشلها في تقديم العملات المعدنية المعلن عنها قد يؤدي إلى فقدان الثقة وإلى تأثير سلبي على سمعة العلامة التجارية.

في ختام القول يمثل تضمين العملات المعدنية في المنتجات نهجًا تسويقيًا جذابًا ومبتكرًا يؤدي إلى زيادة مبيعات المنتج وارتفاع شعبيته، إنها طريقة تجمع بين المفاجأة والسرور، مما يجعل الزبائن حريصين على تجربة المنتج ومشاركة تقييمات إيجابية، مما يظهر نجاحًا ملحوظًا في عالم التسويق.