غياب أسبوعين.. توجيه عاجل من “التعليم” للمدارس بجميع محافظات الجمهورية

أصدرت وزارة التربية والتعليم الفنى، توجيها عاجلا لجميع المدارس على مستوى الجمهورية بشأن الغياب المدرسي، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024، والذي انطلق يوم السبت الماضي في جميع محافظات جمهورية مصر العربية، حرصا منها على ضبط سير العملية التعليمية.

وزارة التعليم
غياب أسبوعين| توجيه عاجل من “التعليم” للمدارس بجميع محافظات الجمهورية.. اعرف التفاصيل

الغياب الإلكتروني

يشهد العام الدراسي الجديد مع انطلاقه، في مصر ضوابط على «الغياب» بالمدارس المصرية، وتشمل هذه الضوابط تفعيل آلية «الغياب الإلكتروني» وقد أهابت وزارة التربية والتعليم في توجيهها جميع المدارس ببدء تفعيله وذلك لكافة المراحلة التعليمية، مشيرة إلى أن هذا سوف يشارك في حدوث انضباط في العام الدراسي، مؤكدة على أن الحضور «إلزامي» لجميع الطلاب، وأنه لا يوجد أي مبرر لامتناع الطلاب عن الحضور للمدرسة، إلا إذا كانت هناك ظروف صحية تمنع الطالب من الحضور.

عقوبة الغياب المدرسي

أكدت وزارة التعليم أيضاً أنه يجب على الإدارات التعليمية ضرورة إخطار الوزارة بنسب الحضور اليومي للطلاب والغياب في المدارس، لاسيما فيما يتعلق بطلاب المرحلة الثانوية العامة، موضحة أنه لابد أيضاً أن يتم إرسال إخطار إلي أولياء الأمور بشأن نسبة الغياب دون إذن قانوني، وأضافت الوزارة أن نسبة الحضور المطلوبة في العام الدراسي الجديد تقدر بحوالي 85% من عدد أيام الدراسة الفعلية، حيث أنه في حالة عدم تحقيق الطالب هذه النسبة من الحضور والالتزام في المدارس فسوف يطبق عليه العقوبات التي ينص عليها قانون التعليم في جمهورية مصر العربية، والتي قد تصل إلي حرمانه من الامتحانات والتي سوف تجري في نهاية العام الدراسي الجديد 2023.

أسباب غياب الطلاب

وقال أستاذ علم النفس والخبير التربوي بجامعة عين شمس، تامر شوقي، إن «أزمة الغياب في المدارس تعود إلى العديد من الأسباب، منها وجود عجز في معلمي المواد الدراسية المختلفة، ما يجعل الطالب لا يجد المعلم المتميز، القادر على شرح المنهج له بيسر وسهولة، فيغيب عن المدرسة بحثا عن المدرس الخصوصي، ومراكز الدروس الخصوصية (السناتر)، وكذلك افتقاد بعض المدارس للأنشطة الجذابة للطلاب، مثل الملاعب الرياضية، والمسارح».
وأضاف، من أسباب غياب الطلبة عن المدارس أيضا التعامل غير التربوي مع بعض الطلاب، وارتباط المدرسة ذهنيا لدى بعض التلاميذ بالامتحانات والتقويم والعقاب، ما يخلق لديهم نوعا من الرهبة.