دراسة جديدة.. تناول الشاي الأسود يوميًا يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض

الشاي من أكثر المشروبات استهلاكا حول العالم، فهناك فئة كبيرة من المجتمع لا تستطيع الاستغناء عنه، ويتم تناوله بكثرة على مدار اليوم، لما له من نكهة مميزة، ويعتاد الكثير على تناوله مع الإفطار، إلا أن الأهم من ذلك، أن له العديد من الفوائد الصحية، التي كشفتها دراسة جديدة حيث توصلت إلى أن تناول كوب من الشاي يوميا يقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري إلى النصف.

السكري
دراسة جديدة.. تناول الشاي الأسود يوميًا يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض

الشاي يقلل خطر الإصابة بالسكر

وجد الباحثون أن الذين يتناولون كوب واحد على الأقل من الشاي الداكن، يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 47% للإصابة بمرض السكري من أولئك الذين لا يشربونه، حيث ساعدهم على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، نظرا لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية وتأثيرات مضادة للالتهاب، مما من شأنه أن يحسن الحساسية تجاه الأنسولين، فضلا على ذلك شرب أي نوع من أنواع الشاي، بما في ذلك الشاي الأخضر يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28%، مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا الشاي على الإطلاق.
وقد أجرى فريق من العلماء بدراسة عادات تناول الشاي اليومية بين 1923 بالغا من الصين، تجمع الدراسة أشخاص يتناولون الشاي بصورة دورية وآخرون يقومون بتناول نوع واحد فقط من الشاي، ثم قام الباحثون بسؤال المشاركين عن عدد مرات تناول الشاي، ما بين عدم تناوله مطلقا، وتناوله في بعض الأحيان و تناوله غالبا ويوميا، علاوة على ذلك تم سؤالهم عن نوع الشاي الذي يتناولونه مثل الأخضر والأسود أو الداكن أو أنواع أخرى من الشاي.

نتائج الدراسة

بعد ذلك تم تحليل تلك البيانات من خلال نتائج اختبارات كمية السكر في البول، ومقاومة الأنسولين، و نسبة السكر في الدم، وهو ما يعرف بالنوع الثاني من السكري، والاستخدام الحالي للأدوية المضادة للسكري وأشارت الدراسة ارتباط تناول الشاي يوميا بزيادة إفراز السكر في البول، ما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم تحت السيطرة مما يشير إلى انخفاض فرص أن يصبح المرء على وشك الإصابة بالسكري و الاصابة بالنوع الثاني من المرض، وأثبتت الدراسة إلى أن التأثيرات كان قوية بصورة خاصة في الشاي الأسود، وهو شاي قديم يخضع لعملية تخمير ميكروبي خلال عملية التصنيع.
وكشف البروفيسور زيلين صن، من جامعة ساوث إيست بالصين: “إن شرب الشاي الداكن كل يوم لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتطوره من خلال التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.