«دور عليه بسرعة»…يا سعدك يا هناك لو الجنية ده طلع معاك هتبيعه بخمس اضعاف قيمته وهتبقي مليونير

يقوم العديد من الأفراد بشراء عملات متنوعة كعملات تذكارية قديمة، بينما قام شخص بعرض ورقة مائة جنيه على موقع مخصص للشراء والبيع عبر الإنترنت، حيث قام بتحديد سعرها بخمسة أضعاف قيمتها الأصلية، وقام هذا الشخص بذكر المواصفات على الموقع، حيث كانت سنة الإصدار 1991 والمنشأ من الشرق الأوسط، وكانت الرقم التسلسلي جزءًا من مجموعة من الأوراق النقدية الصادرة عن البنك المركزي المصري، وقد تميزت بتوقيع محافظ البنك المركزي صلاح حامد.

يا سعدك يا هناك لو الجنية ده طلع معاك هتبيعه بخمس اضعاف قيمته وهتبقي مليونير

«دور عليه بسرعة»…يا سعدك يا هناك لو الجنية ده طلع معاك هتبيعه بخمس اضعاف قيمته وهتبقي مليونير

تعود هذه الأوراق النقدية إلى الفترة التي تولى فيها محمود صلاح الدين حامد منصب محافظ البنك المركزي المصري من 10 نوفمبر 1986 حتى 1 يوليو 1993. وكانت تباع بسعر 100 جنيه، لكن تم بيعها بسعر 500 جنيه، وانباعت بسرعة على موقع التسويق الإلكتروني. وقد شرحت الدكتورة هدى الملاح، خبيرة اقتصادية في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن العملات القديمة التي تُباع على المواقع تستهدف الهواة وتُعتبر تحفاً، وتُستخدم كقطع أثرية لمعالجة الأشياء العتيقة مثل الهواتف القديمة من العقود 1960 و 1930.

إن هذه العملة القديمة، التي يُعتبرها البعض تراثًا، يتم تداولها بناءً على ذوق المستهلك، مما يؤثر في الطلب في السوق. ويتأثر سعر هذه العملات التذكارية بعدة عوامل، مثل حالتها، بما في ذلك عدد السنوات التي مرت منذ إصدارها، وبذلك نكون تعرفنا على أهمية الجنيه القديم.