القصة تدور حول امرأة جميلة بشكل استثنائي تُدعى هند، التي كرست حياتها لرعاية والدتها المريضة، رافضة عروض الزواج من العديد من الشبان، عندما بلغت هند سن الخمسين، تغيرت ظروفها بشكل كبير، تزوجت من رجل كبير في السن وأرمل، وانتقلت معه إلى إفريقيا، توفي والد هند عندما كانت في العشرينات من عمرها، وعلى الرغم من العروض الزواج العديدة، رفضتها جميعها لتستمر في مساعدة والدتها المريضة، عند بلوغها سن السابعة والأربعين، بدأت هند تعاني من صداع حاد، وأخبرها الأطباء أنه لا يوجد علاج لحالتها، مما أجبرها على العيش مع المرض.

فتاة سعودية جميلة” رفضت الزواج براً لوالدتها المريضة.. وبعد أن بلغ عمرها 50 عاماً حدثت المفاجأة!

في النهاية قدم تاجر في السبعينات من عمره، وهو أرمل، عرضًا للزواج من هند، ووافقت هند على الزواج بشرط أن يعيش معها ومع والدتها. بعد الزواج، اختفى الصداع الذي كانت تعاني منه هند بشكل غريب، وتعافى زوجها الذي كان يستخدم عكازًا للمشي أيضًا، للأسف توفيت والدة هند بعد ثلاثة أشهر فقط. بعد ذلك، بدأت هند وزوجها مهمة خيرية في إفريقيا.

قاموا ببناء 100 منزل لقرية إسلامية حديثة التحول، حيث أشرفت هند على دور الأيتام ورعاية الأطفال، بدأ الأطفال في القرية يطلقون عليها لقب “أمهم”. بعد حوالي 8 أو 9 سنوات، توفي زوج هند وتم دفنه في إفريقيا وفقًا لوصيته. اختارت هند البقاء في إفريقيا، حيث قررت تخصيص ميراثها للأعمال الخيرية، تعكس هذه القصة المؤثرة إخلاص هند وتفانيها في مساعدة الآخرين، حتى في مواجهة التحديات الشخصية.