الجرجير المعروف باسم “نبات الحب” لفراعنة مصر، هو نبات خضري يشبه الخس والبقدونس. ينمو في التربة الرطبة وعلى ضفاف القنوات والأنهار. الجرجير غني بالبيوفلافونويدات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات A وB وC،  يُزرع الجرجير على نطاق واسع في العديد من البلدان، ورغم أن فعاليته في منع نمو البكتيريا والفطريات قد تم تأكيده، إلا أن تأثيره في حرق الدهون أو خفض الوزن لم يتم تأكيده بعد، سواء تم استهلاكه مع الطعام أو قبله أو بعده.

الجرجير أسطورة الأساطير 5 معلومات لم يسبق لأحد معرفتها عن هذا النبات

الجرجير يقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك دوره كمضاد أكسدة قوي، وتحسين جودة البشرة، وتقوية الشبكية. ويحتوي الجرجير أيضًا على فيتامين B الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية الأعصاب، وهو مفيد لمرضى الغدة الدرقية لأنه يحتوي على اليود والسيلينيوم، يساهم في تثبيت مستويات السكر في الدم، ويقوي الأسنان واللثة، ويحميهما من النزيف.

بالإضافة إلى ذلك فإنه فعال في حالات الزكام وأمراض الصدر، ويساهم في تنقية وتنظيف الدم، ويحافظ على نضارة البشرة ويحميها من أشعة الشمس وتلوث الهواء. يساعد الجرجير أيضًا في طرد البلغم وعلاج السعال. ويتميز بقدرته على خفض ضغط الدم المرتفع ومنع تكوُّن الجلطات الدموية والصفائح الدموية، إن ثراءه بفيتامينات A وC يساهم في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من العديد من الأمراض، لذلك يُوصى بشدة باستخدام الجرجير بأشكاله المختلفة لفوائده الصحية العديدة.