تم خلال الآونة الأخيرة اكتشاف أكبر حقل نفط على وجه الأرض، وهو الاكتشاف الذي قد يجعل إحدى الدول المكتشفة أكثر ثراءً من المملكة العربية السعودية. يعد هذا الاكتشاف استثنائيًا للغاية، ويشهد على تحول فريد في مجال النفط. هناك دولة من المتوقع أن تستفيد بشكل كبير من هذا الحدث، وعند النظر إلى أكبر منتجي النفط في العالم، نجد عدة دول تُعتبر بمثابة “أخوة البترول”، منها إيران والكويت والعراق، بالإضافة إلى البرازيل والإمارات العربية المتحدة والصين.
اكتشاف أكبر بئر نفط في العالم
وليس هذا فقط، بل تنضم إليهم كندا، حيث تعتبر هذه الدول الرائدة في إنتاج النفط. وعلى الرغم من ذلك، تظهر البيانات من منظمة الدول المصدرة للنفط، المعروفة بأوبك، أن فنزويلا تحتل موقعًا بارزًا بين الدول الغنية بالاحتياطيات النفطية القابلة للاستخراج. يُقدر احتياطيها النفطي القابل للاستخراج بنحو 3 مليار برميل، في حين يبلغ إنتاجها اليومي من النفط حوالي 700,000 برميل فقط، وهو رقم أقل بكثير من إنتاج الدول الرئيسية الأخرى.
تأثر الوضع الاقتصادي لبعض البلاد بسبب عدم استخدام مصادرها
يجدر بالذكر أن الوضع الاقتصادي في فنزويلا قد تأثر سلبًا في الفترة الأخيرة، نتيجةً لنقص الاستثمار والقيود على البنية التحتية في البلاد، بالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2019، والتي أدت إلى منع فنزويلا من استخدام أهم مصادر إيراداتها وهو النفط.