عندما اكتشف الطبيب الهندي أن المريض الذي كان يعالجه قد أخفى إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، لم يتمكن من السيطرة على غضبه وانفعاله تم فصله عن عمله في أحد المستشفيات في الهند بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يعتدي على المريض بالضرب والشتائم يبلغ المريض، البالغ من العمر 45 عامًا، من مستشفى مهراجا يشوانتراو، الذي يديره الدولة لعلاج كسور العظام كان الطبيب غاضبًا من عدم كشف المريض عن حالته المرضية الخطيرة والمعدية قبل بدء العلاج.
هجوم طبيب علي المريض
ظهر الطبيب في الفيديو وهو يعتدي على المريض بالصفع مرارًا ويشتمه، مما دفع المستشفى إلى إصدار توضيح بعد انتشار الفيديو أوضحت الإدارة أن الطبيب كان قد تأثر بشكل كبير، خاصة أن المريض قد عرض فريق الرعاية الصحية بأكمله لخطر الإصابة بفيروس الإيدز الذي كان يعاني منه.
تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الطبيب، وأوضح برامندرا ثاكور، المشرف على مستشفى مهراجا يشوانتراو، أن الطبيب الذي يعمل في قسم جراحة العظام والكسور تم إيقافه عن العمل فوراً وتم تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء للتحقيق في الواقعة، مع التعهد بتقديم تقرير في غضون ثلاثة أيام.
ردود الفعل علي مواقع التواصل الاجتماعي
ردود الفعل من قبل الجمهور لم تأخذ وقتًا طويلاً للظهور، حيث انقسمت الآراء حول هذا الحادث المؤسف عبرت بعض الأفراد عن غضبهم واستياءهم من سلوك الطبيب، معتبرين أنه يجب على الفريق الطبي التعامل بشكل احترافي حتى في ظل الظروف الصعبة وفي المقابل، عبّر آخرون عن تفهمهم للضغوط التي قد يواجهها الأطباء، مشددين على ضرورة تقديم الرعاية النفسية لهم لتجاوز الضغوط المهنية.
تعكس هذه التعليقات التوترات المتزايدة في مجتمعات الرعاية الصحية وضرورة تعزيز الدعم النفسي للمهنيين في هذا المجال تظهر تلك الآراء تفاصيل معقدة حول تحديات القطاع الطبي وضرورة توفير بيئة عمل تشجع على التعاطف والرعاية، سواء كان ذلك تجاه المرضى أو تجاه الكوادر الطبية.