قد أحل الله الكثير من الطيبات من أصناف الطعام المتعددة، كما عرفنا النبي صلى الله عليه وسلم على ما حرمه الله علينا مذكوراً في الكتاب والسنة، وبالرغم من ذلك فهناك ما يثيره البعض بين الحين والآخر عن بعض المعلومات المغلوطة أو التي تم فهمها بالخطأً بدون الرجوع إلى المتخصصين من علماء وفقهاء الدين مما يُحدث الكثير من الاضطراب في المجتمع الديني، ومن بينها مسألة أكل لحم الأرنب حيث قال البعض أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأكلها، لهذا دعونا نتعرف معاً على حقيقة هذا الأمر ولماذا لم يأكل الرسول لحم الأرانب ولحم الضب.
لماذا لم يأكل الرسول لحم الأرانب ولحم الضب؟
من المعروف أن النبي لم يأكل لحم الأرنب بعد ما قدمت له وفسر السبب في ذلك إلى إنها تحيض، ولم يستطيع هؤلاء التفرقة بين ما يفعله النبي لطبيعته البشرية كأي بشر يحب ويكره من أنواع الطعام كذلك مثلما فعل عندما عُرض عليه أكل لحم “الضب” فرفض أيضاً، ولكنه أوضح ذلك بأن نفسه تعافه لعدم وجوده في بيئته، وذلك ليس تحريماً لتناوله لأن ما حرمه النبي جاء تشريعاً كما في تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وغيرهما.
فوائد تناول لحم الأرانب
تتعدد فوائد أكل لحم الأرنب حيث أنه من الحيوانات الشوكية التي بلا ذيل، كما أنها تعيش في المناطق البرية والعشبية وتتغذى على النباتات بشكل أساسي، والجدير بالذكر أن لحم الأرنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، إلى جانب فاعليته في إنقاص الوزن الزائد وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، كما أنه يساعد على حماية جسم الإنسان من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب أيضاً.