ارتفاع جديد.. مفاجأة في أسعار الذهب اليوم وعيار 21 يفاجئ كل العرسان

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تراجع طفيف للأوقية في البورصة العالمية، رغم هبوط الدولار، وفي ظل ترقب الأسواق لبيانات مؤشر الإنفاق الشخصي الأمريكية يوم الجمعة المقبل، والتي قد تؤثر على قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في عام 2024.

ماذا يحدث في أسعار الذهب؟

أوضح المدير التنفيذي لأحد المنصات لتداول الذهب عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب شهدت زيادة بمقدار 25 جنيهًا في الأسواق المحلية مقارنة بنهاية تعاملات أمس، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2920 جنيهًا، في حين انخفضت الأوقية بمقدار دولار واحد لتصل إلى 2025 دولارًا.

وبين أن سعر جرام الذهب عيار 24 وصل إلى 3337 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 وصل إلى 2503 جنيهات، وسعر جرام الذهب عيار 14 وصل إلى 1947 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب وصل إلى 23360 جنيهًا.

وتنبأ بأن أسعار الذهب ستشهد ارتفاعًا خلال الربع الأول من العام المقبل، خاصة مع اقتراب موعد استحقاق شهادات بعائد 25 %، مشيرًا إلى أن الحكومة قد لا تطرح شهادات بفائدة أعلى بسبب عجز الموازنة، ما قد يدفع جزءًا كبيرًا من هذه السيولة التي تزيد عن نصف تريليون جنيه إلى الاستثمار في الذهب، ما يزيد الطلب عليه ويدفع الأسعار للارتفاع.

تفاصيل أسعار الذهب اليوم

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت 15 جنيهًا في الأسواق المصرية خلال تعاملات أول أمس الإثنين، متأثرة بارتفاع الأوقية في البورصة العالمية، التي ارتفعت بنحو 6 دولارات، حيث بدأت التعاملات عند مستوى 2020 دولارًا، وانتهت عند مستوى 2026 دولارًا.

وخلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الذهب زيادة بنحو 95 جنيهًا وبنسبة 3.4 % في الأسواق المحلية، حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2785 جنيهًا، ووصل إلى مستوى 2900 جنيه، وانتهى عند مستوى 2880 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 15 دولارًا وبنسبة 0.7 % في البورصة العالمية، حيث بدأت التعاملات عند مستوى 2005 دولارات، وانخفضت إلى مستوى 1976 دولارًا، ثم ارتفعت إلى مستوى 2047 دولارًا، وانتهت عند مستوى 2020 دولارًا.

وكان سبب الارتفاع الكبير لأسعار الذهب يوم الخميس الماضي، قرار الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مع زيادة التوقعات بأن ينهي دورة تشديد السياسة ويخفض أسعار الفائدة في عام 2024، مما أثر سلبًا على الدولار والسندات.