يملك الكثيرون منا جهاز توجيه الإنترنت المنزلي لربط الأجهزة بالشبكة عبر الواي فاي، لكن يحدث أحيانًا أن تكون الإشارة ضعيفة والاتصال بالإنترنت يصبح متأخرًا، ولهذا من الضروري معرفة الأسباب التي تقف وراء ضعف إشارة جهاز التوجيه في منزلك لتصل إلى الأجهزة، وهنالك عدة تصرفات غير صحيحة يمكن أن تؤثر سلبًا على أداء إشارة الواي فاي، سنستعرضها بالتفصيل فيما يلي.
أسباب ضعف إشارة الراوتر المنزلي
تتعدد العوامل المؤدية إلى تراجع كفاءة الانترنت أو شبكة الواي فاي داخل المسكن، من ضمنها:
- استعمال جهاز الراوتر مع عدة أجهزة متزامنة يمكن أن يكون مكثفًا، حيث يقوم الكثير من أجهزة الراوتر بدعم توصيل حتى 40 جهازًا في آن واحد، لكن الخبراء يوصون بألا تزيد الأجهزة الموصلة عن ربع القدرة المثلى للراوتر والتي تعني 10 أجهزة فحسب. إذا وجدت أن هناك أجهزة إضافية متصلة وأردت أن تحافظ على سرعة الانترنت، فمن الأفضل أن تقوم بفصل بعض الأجهزة لتسترجع سرعة الاتصال الأساسية.
- تؤدي كثرة شبكات الواي فاي المحيطة بمكان معين إلى التأثير على سرعة وكفاءة الإنترنت المتلقى، حيث تسبب هذه الشبكات المتعددة في انخفاض قوة الإشارة.
- تأثر جودة إشارة الواي فاي سلبًا عندما يوضع الراوتر في منطقة مليئة بالأثاث، بجوار الجدار، أو يحاط بمستلزمات الديكور أو الأجهزة والأدوات المختلفة.
- استعمال أسلاك توصيل ذات جودة منخفضة، مثل تلك التي تعرضت للتلف بسبب تأثير الشمس والعوامل الجوية، وكذلك الكابلات الأقدم، يستوجب ضرورة استدعاء خبير لفحص وتقييم حالة هذه الكابلات كل سنة أو سنتين، واستبدالها عند الحاجة.
- توصيل الأسلاك خلف الأبواب من دون وجود مسار مخصص لها ينتج عنه مشاكل تتعلق بتلك الكابلات في تلك النطاق.
- أحيانًا قد يؤدي استعمال معدات تعزيز إشارات الواي فاي إلى نتائج غير مرغوبة.
كيف يمكنني الحصول على إشارة واي فاي منزلية قوية؟
يمكن تحقيق استقبال إشارة قوية من خلال تفادي المشاكل التي واجهت سابقًا.
- تأكد من موقع جهاز الراوتر في مكان مرتفع بعيدًا عن قطع الأثاث.
- قم بوضع الراوتر في غرفة تحتوي على نافذة أو بلكونة، وتجنب وضعه في الغرف المغلقة التي تمتلك جدراناً من جميع الجهات الأربع.
- حافظ على استعمال الأجهزة المنزلية بحسب متطلباتك الفعلية واحرص على إطفاء الأجهزة غير المستعملة.
- قم بتغيير مكان الراوتر.