عادت ظاهرة النينو المناخية التي ضربت العالم العام الماضي لتطل من جديد وتنذر بأصعب فصل صيف في البلاد منذ سنوات طويلة، إذ لا يزال العالم يعاني من تبعاتها منذ العام الماضي حتى الآن، لتقول المنظمة العالمية للأرصاد أن ظاهرة النينو الجوية ستستمر في التأثير على المناخ العالمي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة أعلى من المتوسط في جميع أنحاء العالم.
ظاهرة النينو تنذر بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
تقول شبكة BNN، إن هذا التطور المفاجئ يأتي وسط مخاوف متزايدة من تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة على البيئة والمجتمعات في العالم، إذ تعتبر ظاهرة النينو ظاهرة مناخية طبيعية تتميز بارتفاع حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادي ولها آثار بعيدة المدى على الطقس منها هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق والجفاف في مناطق أخرى.
ارتفاع الحرارة بشكل غير مسبوق
وأثرت ظاهرة النينو على الطقس وأدت إلى تعرض العالم إلى واحد من أقوى 5 أحداث مسجلة بشكل كبير في ارتفاع الحرارة العالمية، إذ تستمر ظاهرة النينو في التأثير على الظروف الجوية، وتواجه المناطق احتمالية ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي بشكل غير مسبوق في الأشهر المقبلة.
تداعيات ارتفاع درجات الحرارة لفترة طويلة
وتستعد بعض الدول إلى اتخاذ بعض الإجراءات المهمة للحد من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة لفترة طويلة، خاصة بعد إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إذ تقوم هذه الدول بدراسة التأثير المحتمل لهذه الظاهرة على الموارد المائية والأمن الغذائي، والحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ، إذ يتأثر العالم بظاهرة النينو سواء على غلات المحاصيل وهو الأمر الذي يؤدي إلى نقص الغذاء.
ولظاهرة النينو المناخية تأثير قوي على الأنشطة غير الزراعية منها الإضرار بالبنية التحتية وتعطيل الصناعات بحسب المنظمة العالمية للأرصاد.