تعتبر المكسرات وجبات خفيفة مفيدة للصحة البشرية، وعلى الرغم من أنه قد يبدو أن المكسرات هي للتناول السريع، إلا أنه يوجد طرق صائبة وأخرى غير مناسبة لاستهلاك بعض أصنافها، دعونا نستعرض بعض الأنواع التي تحمل فوائد للصحة والبيئة، وكذلك الأنواع التي يجب الحرص عند تناولها، ربما تدهشكم نصائحنا بخصوص الجوز، فهو يستهلك منذ زمن طويل كمكمل صحي مغذ ومفيد.
اضرار المكسرات
يعود استخدام الجوز إلى عصور قديمة، وتشير الدلائل إلى أن الأدب اليوناني القديم كان يتضمن ذكره، رغم أن استخراج اللب من القشرة ونقعه لإزالة أي طعم مر أو مركبات مضرة يمكن أن يمثل تحديا، فإن القيمة الغذائية التي يحتويها الجوز تجعل كل هذا الجهد يستحق العناء، في عالمنا الحديث حيث تسود السهولة والراحة، قد تبدو هذه العملية متعبة، إلا أن الفوائد الصحية للجوز واضحة وصحية، يمكن تناول الجوز عندما يكتسب اللون البني وهو غني بالبروتينات والدهون المفيدة بالإضافة إلى احتوائه على مغذيات هامة كفيتامين ج، الكالسيوم والفوسفور.
ما هي المكسرات الأكثر فائدة للجسم؟
أشارت الدراسات كذلك إلى أن البندق يمكن أن يكون له تأثير في تحكم معدل السكر بالدم، كما أنه يتميز بالعديد من الفوائد العملية، يعتبر البندق متوفرا بكثرة ويسهل الوصول إليه، وإذا تم تخزينه وتجفيفه بالطريقة الصحيحة، فإنه يستطيع الحفاظ على جودته لفترات زمنية طويلة، للاستفادة الكاملة من مزايا البندق، يمكنك البدء بالاطلاع على هذا الدليل الخطوي الذي يعلمك كيفية صنع دقيق البندق بنفسك وكيفية استخدامه في إعداد الحلويات والبسكويت الشهي، مانحا إياها مذاقا مميزا وشهيا.
البندق
بالنسبة لمحبي تناول البندق، الأمر يحمل في طياته حظا وافرا، تمتاز هذه الثمرة الصغيرة بمجموعة من الفوائد الصحية المتعددة، فهي غنية بمزيج من الفيتامينات كفيتامين A وB، إضافة إلى ذلك، يعد البندق مصدرا غنيا بالألياف الغذائية، ويسهم في رفع مستوى الكوليسترول النافع بالجسم وخفض مستوى الكوليسترول الضار، لذا، عند تناولك لكمية من البندق، لا تقتصر الفائدة على صحتك وحسب، بل تمتد لتسهم في حماية البيئة كذلك، إذ تعتبر زراعة البندق أحد أبرز أمثلة الزراعة المستدامة التي لا تتطلب سوى كميات بسيطة من الماء وأعمال صيانة أقل، ما يُقلّص بصورة ملحوظة من أثرها البيئي.