تم العثور مؤخرًا على شيء فائق الأهمية، إذ اكتُشف أكبر حقل نفطي عرفته البشرية، ومن المرجح أن يُحدث هذا الكشف تحولاً هائلاً في قطاع النفط، مما يُحتمل أن يُصعد بالدولة التي عُثر فيها على النفط إلى قائمة أغنياء العالم، بحيث قد تتفوق حتى على ثروة السعودية ومن المعلوم أن النفط يُستخدم في تصنيع العوازل والطلاءات والبويات والمواد الصماغية والألياف المانعة للحرائق وسواها من الصناعات المتنوعة والضرورية.
الدولة التي اكتشف بها البئر النفطي
بلا شك، تقوم الدول الثرية في زماننا الحاضر بإنتاج حجم هائل من النفط، ويُعدُّ هذا النفط “الذهب الأسود” الحيوي لاعتماد العديد من القطاعات الصناعية عليه. تمتلك فنزويلا، مثلاً، احتياطيًا ضخمًا من النفط يُقدر بنحو 3 مليارات برميل يُمكن استخراجها. وعلى الرغم من ذلك، فإن معدل إنتاجهم اليومي محدود إلى حد كبير، لا يتجاوز 700 ألف برميل يوميًا، وهو رقم ضئيل بالمقارنة بما تُنتجه دول أخرى.
أثّر هذا على اقتصاد فنزويلا بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بسبب نقص الاستثمار والقيود المفروضة على بنيتها التحتية. منذ عام 2019، وضعت الولايات المتحدة قيودًا على فنزويلا، مما أدى إلى تأثير سلبي بارز على مداخيل البلاد. وعلى الرغم من امتلاك فنزويلا للنفط، إلا أنها لم تستطع الاستفادة منه بالقدر الكافي لضمان المزايا التي قد تجنيها الدولة عقب اكتشاف بئر نفطي.
امتيازات تحصل عليها الدولة بعد اكتشاف البئر النفطي
يُستعمَل في العديد من القطاعات الصناعية المتنوعة وكذلك في جوانب كثيرة من الحياة العامة، وتشمل:
- تحويل الوقود إلى طاقة في صورة حرارة وكهرباء من خلال احتراقه داخل محطات توليد الكهرباء والمجمعات الصناعية.
- يُستعمل في صناعة الوقود الخاص بالمركبات، الطائرات، السفن ووسائل النقل المتنوعة الأخرى.
- كما يُستخدم في تصنيع الكثير من المنتجات البلاستيكية والمطاطية حيث يعتبر النفط المادة الأساسية لإنتاج تشكيلة كبيرة من المنتجات الناتجة عن البلاستيك والمطاط.
- تُعدُّ الكيماويات من المكونات الأساسية في العديد من القطاعات، حيث تشمل الأدوية، المستلزمات الزراعية مثل السماد، المواد الملونة، الألياف التركيبية، وغيرها من المواد الكيميائية التي تلعب دوراً مهماً في مختلف الصناعات.
- قطاع إنتاج الأسمدة للمزارع، حيث يدخل النفط في تصنيع أسمدة النيتروجين بالإضافة إلى الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية.