مقدار زكاة الفطر ومن هم المستحقين لهذه الزكاة وما هي الأدلة على وجوبها

تعد زكاة الفطر شعيرة إسلامية راسخة تجسد التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي، وتطهر الصائم من اللغو والرفث، وتساعد الفقراء على مشاركة فرحة العيد، زكاة الفطر شعيرة إسلامية عظيمة لها فوائد جمة على الفرد والمجتمع، فهي تعين الفقراء، وتعزز التكافل الاجتماعي، لذلك يجب على كل مسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن جميع أفراد عائلته.

مقدار زكاة الفطر

اتفق الفقهاء على أن مقدار زكاة الفطر يكون صاعًا من غالب قوت البلد عن كل مسلم حرّ ذكرًا أو أنثى صغيرًا أو كبيرًا، سواء كان من الأرز أو القمح أو الشعير بمقدار اثنين كيلو ونصف، وذهب بعضهم إلى جواز إخراج القيمة نقدًا.

أهمية زكاة الفطر

  • تطهير الصائم: تطهر زكاة الفطر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع منه في رمضان.
  • إعانة الفقراء: تساعد زكاة الفطر الفقراء على مشاركة فرحة العيد، وتخفف عنهم أعباء الحياة.
  • تعزيز التكافل الاجتماعي: تعزز زكاة الفطر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي، وتؤكد على أهمية التعاون والتراحم.

مستحقو زكاة الفطر

  • الفقراء: هم الذين لا يملكون ما يكفيهم من المال لقضاء حاجاتهم الأساسية.
  • المساكين: هم الذين يملكون ما يكفيهم من المال لقضاء حاجاتهم الأساسية، لكنهم لا يملكون ما يكفيهم لشراء احتياجات العيد.
  • الغارمون: هم الذين عليهم ديون لا يستطيعون سدادها.
  • في الرقاب: هم الذين يباعون في العبودية.
  • في سبيل الله: هم الذين يقاتلون في سبيل الله.
  • ابن السبيل: هو المسافر الذي نفدت أمواله.

الأدلة على زكاة الفطر

  • الأحاديث النبوية الشريفة: وردت أحاديث كثيرة تدل على وجوب زكاة الفطر، منها:
  • حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير أو صاعًا من زبيب أو صاعًا من أقط على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين.
  • الإجماع: اتفق جميع علماء المسلمين على وجوب زكاة الفطر.

وقت خروج زكاة الفطر

يُستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، كما يجوز إخراجها من أول يوم في رمضان.