قد أعلنت هذه الدولة عن خطوة جريئة وجديدة، هي تقديم زواج مجاني لمن يرغب في الزواج بفتيات صغيرات تحت سن 25 عاما، بالإضافة إلى مكافآت مالية للزواجين، تثير هذه الخطوة الجديدة الكثير من الجدل والانتقادات، فهل يجوز أن يتزوج شخص بفتاة صغيرة لا تزال في مرحلة الشباب والتطور النفسي، وهل يمكن أن تكون هذه العلاقة مستقرة وسعيدة، هذه الأسئلة تطرح نفسها بقوة، وتتساءل الأفكار حول الأهداف الحقيقية وراء هذه السياسة المثيرة للجدل.
الزواج بفتاة صغيرة
من جانبهم، يقدم المسؤولون عن هذه السياسة تفسيرات متنوعة، حيث يؤكدون أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الأسر وتشجيع الشباب على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وبالنظر إلى التحديات التي يواجهها الشباب في هذه الدولة، من ارتفاع معدل البطالة وصعوبة الحصول على الإسكان والمعيشة المستقرة، يعتبرون أن هذه الفرصة هي فرصة حقيقية من ذهب لمن يبحث عن الاستقرار والاستقلال المالي لكن، هل يعني هذا التضحية بحقوق الفتيات الشابات وإجبارهن على الارتباط في سن مبكرة، هذا هو السؤال الذي يثير الجدل ويثير موجة من الانتقادات والاستنكار في الداخل والخارج فالزواج هو قرار شخصي مهم ويجب أن يكون مبنيا على الحب والاحترام، وليس على الدوافع المادية والمكافآت المالية.
سياسة الزواج من فتاة صغيرة
تظهر هذه السياسة بوضوح الصراع بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية، وبين حقوق الفتيات وحرياتهن إن الزواج هو شراكة تستند على قواعد من الاحترام والثقة والتفاهم، ويجب ألا نستبدل هذه القيم بالمزايا المالية والمكافآت الرخيصة.