تعتبر الأسماء هي تلك العلامات اللفظية التي نستخدمها للإشارة إلى الأفراد وتحديد هوياتهم، ولعل ما يثير الفضول هو تلك العلاقة التي تربط بين الحرف الأول للإسم والخصائص الشخصية التي قد ينتهجها صاحب ذلك الاسم إن تكوين الشخصية يمكن أن يستند إلى الحرف الذي يبدأ به الاسم، وهذا ما أجمع عليه الكثير من المتخصصين في هذا الحقل، رغم ذلك لا يزال النقاش مستمراً حول صحة هذه العلاقة وفيما يلي سنبرز دور الحروف الأبجدية في التأثير على الأسماء.
علم تحليل الشخصية
يعرف هناك موضوع يسمى بتحليل الشخصيات أو الفِراسة ويمكن الاطلاع عليه في مصادر متعددة أحيانًا تحت مصطلح الخط الشخصي يسهم هذا العلم في استكشاف مختلف الخصائص التي قد يمتلكها الفرد عبر فحص تصرفاته المتكررة، حيث يظهر التصرف والطباع في السلوكيات المتبعة نظرًا لأن لكل شخص تصرفاته الفريدة في ظروف متباينة يصبح من الممكن الكشف عن طبيعة شخصيته سواء كانت عنيدة، عدوانية، مسالمة، متسلطة، أم غيرها من الصفات المتعددة.
شخصيتك من إسمك
إذا كان حرف الألف موجودًا في اسم شخص ما، فهذا يشير إلى أن هذا الشخص يتميز بكونه محبوباً وطموحاً، وله أهداف واضحة في حياته، ولا يسير في مسيرته الحياتية بشكل عشوائي.
الفرد الذي يكون في اسمه الحرف “ب” يتمتع بثقة كبيرة بالنفس وبالمهارات الشخصية التي يمتلكها، إذ يملك القدرة على تحقيق الغايات الطموحة بعزيمة ونظرة متفائلة، إنه شخص ذو طموح عالي.