في مجتمعنا العربي، يعتبر زواج المرأة خطوة هامة ومهمة في حياتها. إذا أن الزواج يعتبر أمرا مقدسا ومقبولا من الجميع بشكل عام، ولكن هل يجب على المرأة البقاء في زواج لا تشعر فيه بالسعادة هل يجب عليها تحمل ما لا تطيق من زوجها.
موقف الفتاة السعودية
قد يتفق الكثيرون على أن الزواج يجب أن يكون عنوانا للسعادة والاستقرار والهدوء في حياة الإنسان، لكن ماذا لو كان الزواج سببا للعذاب والألم، ماذا لو كانت المرأة تعيش في كابوس لا ينتهي، في السطور التالية، سنتناول قصة امرأة سعودية قررت تخلي زوجها ورفضت اتمام العرس، وسنحاول فهم أسباب هذا القرار ونقدم وجهة نظر حول ما إذا كان هذا القرار مبررا أم لا، والسيدة، تبلغ من العمر 25 عاما، كانت قد تزوجت قبل أشهر قليلة من شاب خليجي من عائلة محترمة، كان الزواج منظما بشكل تقليدي وتمت الموافقة عليه من قبل الأسرتين، وكانت السيدة نور تتطلع لحياة زوجية سعيدة، لكن بعد فترة قصيرة من الزواج، بدأت السيدة نور تشعر بعدم الارتياح والعدمية الذاتية بسبب سلوك زوجها، كان الزوج يتسلط عليها ويحاول فرض إرادته عليها بشكل متكرر، وكان يتصرف بوحشية معها في بعض الأحيان، وبالرغم من محاولاتها لتصحيح الأوضاع وللحفاظ على سلامتها النفسية، إلا أن الأمور لم تتحسن ولم تتغير.
قرار السيدة السعودية
وبناء على ذلك، قررت السيدة نور أن تتخذ القرار الصعب والجريء بتخلي زوجها ورفض اتمام العرس، لقد كان هذا القرار صعبا للغاية بالنسبة لها، فهي تعلم مدى أهمية الزواج والحفاظ على تماسك الأسرة، ولكن بناء على تجربتها السيئة، شعرت بأنه ليس هناك مكان للسعادة في زواجها الحالي.