حرم الأسلام تناول لحم الخنزير وهذا التحريم ليس بجديد، فقد سبقته الديانة اليهودية في الإحجام عنه، مضافًا إلى أن السيد المسيح عليه السلام قد أبدى كذلك تحفظه عن أكله ومع ذلك كان التحريم في الإسلام ممهدًا ومبتدأً للنهج ذاته في الديانات السماوية الأخرى يجدر الإشارة إلى أن توضيحات القرآن الكريم حول هذا الموضوع جاءت واضحة في أربعة مواطن متفرقة، لذلك سنبحث معكم الحِكم وراء خلق الخنزير والأسباب التي أدت إلى منع استهلاك لحمه.
أسباب تحريم لحم الخنزير
توجد العديد من العوامل الدينية والصحية التي تبرر حرمة استهلاك لحم الخنزير، إذ إن الباحثين المسلمين قد كشفوا عن الأضرار البالغة لتناوله فقط في المناطق ذات الحرارة المرتفعة ومن الجدير بالذكر أن النصوص القرآنية التي تحظر لحم الخنزير قد ارتبطت بحظر تناول اللحوم الميتة والدم، التي تكون موئلًا للميكروبات والمواد المضرة بصحة الإنسان، وهو ما يبرهن على أضرار تناول لحم الخنزير أيضاً.
لماذا خلق الله الخنزير ومنع تناول لحمه؟
يحمل حيوان الخنزير مجموعة متنوعة من المزايا ومن ضمنها ما يلي:
- يقوم الخنزير بتناول الفضلات وبواقي النفايات مما يسهم في القضاء عليها.
- يستعمل الخنزير في العديد من الدراسات العلمية بسبب المشابهة بين تركيبه الداخلي وجسد الإنسان.
- ينجز الكثير من المهام الصعبة التي تتطلب جهداً قد يكون فوق طاقة البشر.
- يستعمل في نشاطات الفلاحة ونقل الأغراض الوزنية الكبيرة، فضلاً عن جرف الزروع.