متلازمة هافانا.. لغز محير يصيب عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين

انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من التساؤلات حول متلازمة هافانا بعد بيان وزارة الدفاع الأمريكية بإصابة اثنين من أحد كبار المسئوليين الذي حضروا قمة الناتو العام الماضي في فيلنتوس، والذي ظهرت عليهم بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض متلازمة هافانا، ومن خلال موضوعنا نوضح كافة التفاصيل حول متلازمة هافانا والجدل المثار حولها.

متلازمة هافانا

ظهرت متلازمة هافانا كمجموعة من الأعراض الغامضة على بعض الدبلوماسيين والسياسيين الأمريكيين في هافانا في عام 2016، وكانت إصابتهم بأعراض غريبة مثل الدوار وطنين في الأذنين ينتهي بصداع نصفي، إضافة إلى فقدان بعضهم للسمع بشكل مفاجئ، ولم يتم اكتشاف سبب هذه الأعراض والتي أصبحت لغز محير وقتها لذلك تم تسميتها بـ “متلازمة هافانا”.

أخدت متلازمة هافانا منحنى عالمي منذ ظهورها في عام 2016، حيث تم الابلاغ عن حالات بأعراض مشابهة في دولتي روسيا والصين، وفشلت تلك الدول في معرفة أسباب هذه الظاهرة وطرق علاجها والوقاية منها، مما جعلهم يوجهوا اتهامات سياسية حول خلق وصنع أمراض جديدة تحت مسمى “الحرب البيولوجية”.

أعراض متلازمة هافانا

ظهرت العديد من النظريات ووجهات النظر العلمية حول متلازمة هافانا، حيث يرى البعض انها احتمال لهجوم ما بالموجات فوق الصوتية، والبعض الأخر يرى أنها عدوى فيروسية أو حالات تسمم بسبب تناول بعض الأطعمة أو الاختلاط بشخص مصاب بحساسية من بعض المواد الغذائية، وصنفت أعرض المتلازمة كالآتي:

  • الإصابة بالغثيان والدوار.
  • الصداع النصفي.
  • فقدان مفاجئ للسمع.
  • طنين في الأذنين.
  • إرهاق عام وشعور بالتعب.
  • صعوبة في التركيز.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • صعوبة في النوم والاسترخاء.
  • آلام في الرأس والوجه.

وكشفت قناة “CBS” في تحقيق لها استمر لمدة 5 سنوات أن هذه الأعراض الخاصة بالمتلازمة ناتجة عن أدلة مرتبطة بأحد وحدات المخابرات الروسية.