«ازاي كل دا ومنعرفش»… لماذا خلق الله الخنزير وحرم أكل لحمه!!؟

تمتلئ السماء والأرض ومياه البحار والمحيطات في هذا العالم بأصناف متعددة من المخلوقات، ومنها من لم يستطع تحمل شروط الحياة فأوشك على الزوال، بينما بعض الأنواع باتت قليلة العدد وفي طريقها إلى الانقراض، وأخرى متوفرة بكثاف،  ويُعتبر الخنزير واحدًا من هذه الحيوانات الكثيرة الانتشار، كما أن من المحظور في الإسلام تناول لحمه ورغم ذلك، يُستفاد منه في العديد من الاستخدامات العملية والعلمية في هذه المقالة، نتناول الأسباب التي أدت إلى تحريم أكل لحم الخنزير.

 

لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير

«ازاي كل دا ومنعرفش»... لماذا خلق الله الخنزير وحرم أكل لحمه!!؟

أوجد الله سبحانه وتعالى الخنزير ومن ثم جعل تناول لحمه أمراً محظوراً، وهو ما يثير التساؤلات في أذهان الكثيرين حول الأسباب التي تقف خلف تحريم لحم هذا الحيوان رغم كونه من مخلوقات الله. عند تقصي الأمور من خلال النظر إلى البيئة المحيطة نجدها غنية بالفضلات والمخلفات، الرسوبيات والأتربة، وكل هذا يقع ضمن دائرة وظيفة الخنزير. بتتبع حلقات السلسلة الغذائية، يتضح لنا أن الخنزير يتغذى بالأساس على هذه الفضلات والمخلفات، مما يساهم في تطهير الطبيعة وحمايتها من التلوث الزائد.

سبب تحريم أكل لحم خنزیر

سبق وتناولنا مناقشة العادات الغذائية للخنازير والتي تتمثل في تناولها للفضلات والوساخ والمخلفات، الأمر الذي يشكل جزءًا من وظيفتها في البيئة. ويعد هذا الأمر أيضًا من الأسباب التي تقف وراء تحريم تناول لحومها، إذ بيّنت الدراسات العلمية أن لحم الخنزير يحتوي على نسب عالية من الدهون المُشبعة والكوليسترول الضارين بصحة الإنسان. تلك الدهون يُمكن أن تسبب مجموعة من الأمراض المؤذية وتجلب الدمار لمَن يستهلكها.