يواجه كثير من المقيمين في المملكة العربية السعودية الشعور بصدمة كبيرة، وبالأخص خلال الشهر الكريم، رمضان، نتيجة لإعلان وزارة الموارد البشرية عن نيتها في تحقيق السعودة لعدد من المهن الجديدة بحلول عام 2024، والتي تمثل مصدر دخل للكثير من العاملين الأجانب، وبشكل خاص العمالة ذات الأصول المصرية.
تحتوي الخطة المعلنة لتوطين الوظائف على مجموعة من المهن والمجالات التجارية المخصصة.
تتوفر فرص عمل في قطاع إدارة المشاريع، تشمل هذه الفرص مراكز كمدير لإدارة المشاريع وخبير في هذا الحقل، سيتم تنفيذ العمل بمرحلتين، الأولى عبر إدخال نسبة 35%، والثانية بإدخال نسبة 40% من العاملين في وظائف إدارة المشاريع في أي مؤسسة تشغل ثلاثة عاملين على الأقل، وذلك مع الحفاظ على حد أدنى للرواتب لا يقل عن 6000 ريال سعودي.
في الشركات التي يعمل بها ثلاثة موظفين أو أكثر في قسم الشراء، تصل النسبة الخاصة بتوظيف النساء في هذه الوظائف إلى 50%، وتشمل هذه الأدوار الوظيفية على مناصب مثل مدير الشراء، ومندوب الشراء، ومدير العقود، والمختص بتوريد الماركات الخاصة، والمتخصص في المناقصات.
مجموعة من المهن سوف يتم توظيفها
تقتضي اللوائح تخصيص نسبة خمسة عشر بالمئة لتحقيق السعودة في الوظائف المتعلقة بالبيع داخل الشركات التي توظف خمس عمال فأكثر في هذا القطاع، وتشمل هذه الوظائف مجموعة متنوعة من المسميات الوظيفية مثل: قائد فريق البيع، مسؤول عن المبيعات المحلية، القائم بخدمات الزبائن، الاختصاصي في مجال براءات الاختراع، الخبير في الإستراتيجيات التسويقية والتجارية، المندوب لبيع المعدات المستخدمة في الطباعة والتصوير، العامل في مجال بيع أجهزة الحاسوب، مندوب للترويج التجاري، المسؤول عن إدارة المبيعات التجزئية، رئيس قسم المبيعات الجملة، المتخصص في الشؤون التجارية، ومن في حكمهم في مجال البيع.
مراكز خدمات الشحن والتوسط في النقل اللوجستي: هناك جهود لتعزيز الأداء المحلي لـ 14 وظيفة ضمن المراكز التي تعنى بتقديم خدمات شحن السلع ووكلاء النقل اللوجستيين، ويحدث ذلك من خلال تعاون مشترك بين وزارة النقل، القطاع المعني بالخدمات اللوجستية والهيئة العامة للنقل.