منذ أن خلق الله تعالى هذا الكوكب وقد أدرك الإنسان في مرحلة متأخرة أن هناك الكثير من الأمور التي كانت قد هيأت من أجله والتي من بينها الحيوانات والمخلوقات المختلفة التي منح الله للإنسان أفضلية عليه جميعا بأن أكرمها بالعقل وجعله خليفته في الأرض لذا فقد تم تسخير تلك الكائنات الحية من أجل خدمة البشر شرط ألا يطغى الإنسان أو يتجاوز الحد في الطريقة التيي نتيفع بها من ورائها وهو الأمر الذي حدد بشكل واضح كم خلال تحريم تناول بعض الحيوانات على الإنسان بشكل أساسي حيث أن كل الحيوانات لا تصلح للأكل كما ورد في الكتب السماوية
– سبب تحريم أكل لحم الخنزير
جدير بالذكر أن حيوان الخنزير يأتي في مقدمة تلك الكائنات الحية التي تم تحريم تناول لحومها على الإنسان وهو ما دفع البعض إلى البحث في حياة هذا الكائن وقد وجد أنه يحيا بشكل رئيسي في الوحل وبين القاذورات كما أنه يتناول فضلات الحيوانات الأخرى وهو ما يمنحك انطباعا بل سببا كافيا في سبب التحريم
في ذات السياق فإن الطريقة التي يعيش بها هذا الحيوان كان لها أثر على لحومها والتي وجد أنها مشبعة بالدهون التي لا تصلح لتكون غذاء للإنسان كونها تتسبب في كوراث صحية لذا فإن تحريم أكل لحم الخنزير كان نوع من الرحمة من قبل الله للإنسان