لا تخلو بيت أو مؤسسة من جهاز الاتصال اللاسلكي “المودم” إذ أصبح الاتصال بشبكة الإنترنت من الأساسيات التي تدخل في شؤون العمل، المنزل، والتعليم، ويعد الأداة الأبرز للتواصل في هذا العصر المتقدم. ومع ذلك، قد تواجه أجهزتنا بعض الصعوبات كالبطء وخفض الجودة نتيجة لمشاكل محيطية أو تقنية خاصة بالجهاز، مما يسبب تأخير في التنزيلات ومشاكل أخرى مزعجة للجميع، لذا، سوف نستعرض من خلال مقالنا هذا بعض الأساليب المفيدة لتفادي مثل هذه العقبات. تابعوا معنا للمزيد من المعلومات.
أسباب انقطاع وضعف شبكة الراوتر
يعود سبب تعطل الإنترنت وتكرار فقدان الاتصال به إلى مجموعة من العوامل البسيطة التي غالباً ما يمكننا معالجتها بشكل ذاتي، وتشمل هذه المسائل النقاط التالية:
- تعرض النظام الأرضي لمشكلة تتطلب التواصل مع الفرع لإصلاحه.
- عطل فني متواجد في جهاز الراوتر نفسه.
- التقلبات الجوية من عواضف وهطول للأمطار تؤدي إلى تأثيرات على الشبكة وإنقطاعها.
- يوجد تحميل كبير وأعداد غفيرة من المستخدمين المتصلين بالموجه الشبكي.
- إذا كان هناك جهاز راديو موجود، من الضروري نقله ووضعه في موقع مختلف لتفادي التداخل الذي قد يحدثه على إشارة الراوتر.
- زيادة حرارة الأداة تعود لوضعها في موقع غير ملائم أو بسبب استعمالها المستمر دون توقف.
نصائح عند وضع جهاز الراوتر وتركيبه
إتباع التوصيات التالية ضروري للحصول على أفضل أداء للجهاز وتعزيز قوة الإشارة، ويؤكد الخبراء الفنيون على أهمية تمركز الجهاز في المواقع الآتية:
- من المستحسن وضع الآلة في موقع عالٍ لضمان استقبال الإشارة بوضوح وبدون أي إزعاج أو تداخل.
- إبعاده عن أي قطع معدنية تكن قريبة منه.
- من الأفضل وضع الجهاز في موقع جيد التهوية بالقرب من نافذة أو باب لتجنب ارتفاع حرارته ولضمان استقباله إشارة جيدة وقوية.
- الابتعاد عن أماكن تواجد الأحواض المائية للأسماك أو الأجهزة الخاصة بالتدفئة.