سبحان الله عز وجل الذي له الحكمة البالغة في خلقه كافة الموجودات، ويتوجب علينا استيعاب هذه الحكمة أعرض عليكم اليوم حديثاً عن أحد الأصناف الحيوانية التي يتفاوت القبول بأكل لحمها بين بلد وآخر، وهو الخنزير نعلم بأن مثل هذا النوع من الحيوانات قد حرم على المسلمين أكله بأمر من الله عز وجل، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا حرم الله تعالى أكل الخنزير في الإسلام
عند مناقشة هذه القضية قد نكتشف أن هنالك العديد من الأسباب التي تحول دون استهلاك لحم الخنزير بين الناس بشكل عام، وليس المسلمين فحسب، كما يلي:
- الخنزير يعد من الكائنات التي تسكن في محيطات متسخة وهي غالباً ما تكون متغذية على المخلفات الفاسدة مما يجعلها تتعرض بشكل كبير لمختلف الأمراض كما أن لحومها تحتوي على أنواع من الطفيليات، ولذلك فهي معتبرة طاهرة وغير ملائمة للاستهلاك الإنساني.
- الصحة معرضة للخطر بسبب أن لحم الخنزير يمتاز بشكل طبيعي بارتفاع نسب الدهون المشبعة إلى جانب نسب عالية من الكولسترول الضار، وهو ما قد يتسبب في تعرض الإنسان لأمراض قلبية وعائية خطرة.
- تجنب الممنوعات هو الاختبار الأساسي، خصوصاً أن الله عز وجل، قد حظر تناول لحم الخنزير ومن هنا ندرك أن الله يود اختبار إخلاص المؤمنين باتباعهم لأوامره السماوية بالابتعاد عن هذه الفئة من الأطعمة، ملتزمين بما أمر به الله جل في علاه.