ليست السعودية ولا قطر ولا العراق .. دولة عربية تفاجئ ايران وأمريكا وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم

ذلك المشروع من المشاريع الضخمة خلال الشرق الأوسط في آخر فترة، حيث قامت دولة من الدول العربية بصنع منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، والذي سوف يكون أكبر مفاعل نووي  في العالم، حيث ذهبت مصر إلى القمة في صنع المحطة النووية الأولى لعمل الطاقة الكهربائية بالبلاد واكتمال آخر مرحلة من صنع تلك المفاعلات بعد عقود من الفرص الشديدة الصعوبة للانضمام إلى النادي النووي.

وبذلك تعتمد عليه في الوقت الجاري شركة روساتوم الحكومية الروسية بعمل أعمال الإنشاءات، كما وجهت إشارة وكالة ريا نوفوستي للأنباء أن ضبط المحطة وتكوينها سوف يكون من أربعة وحدات للكهرباء ذات شدة إجمالية 4.8 جيجا واط وتكلفة ثمانية وعشرين ونصف مليار دولار.

ويجب أن نبين لكم أن المحطة تحتوي على 4 وحدات طاقة وتبلغ السعة 1200 ميغاواط بالوحدة الواحدة، تظل كما هي لا تتحرك مع مفاعلات من ثالث جيل  في. في. أي. أر مع مفاعلات تبرد من خلال المياه، ومحتمل أن تنشيط أول مفاعل في 2028 ويتم تفعيل جميع المفاعلات المتواجدة في المحطة عام 2031.

ولذلك توجد أنباء تحول ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي أن صنع محطة الضبعة النووية المصرية حدث تاريخي عظيم  على بلادنا، وثاني مرحلة مرتبطة بعمل الوحدات المتعلقة بمحطة الضبعة.

حيث قال المصدر أن مصر ترأس اهتمام كبير لشتى مجالات الطاقة المختلفة لتعزيز الاقتصاد، كما أن مشروع الضبعة النووية يمدد الأفق بين مصر وروسيا.

وقد أنهى كلامه، تمتلك محطة الضبعة حجم هائل بالطاقة بين مصر وروسيا، والآن سوف نسجل تاريخ حديث عن تنفيذ أماني الشعب المصري في محطة الطاقة النووية السلمية.

قد يساهم ذلك المشروع في منح العملة الصعبة داخل مصر، كما تقدر المحطة خمسة وعشرين مليار دولار، وتشرع إفادة أسواقنا من زيادة العملة الصعبة، وكل التحويلات المرتبطة بالمحطة قديمًا لدفع مبلغ تلك المحطة بعد تنشيطها وتقدر فترة الدفع خمسة وثلاثين عامًا.