تتمحور هذه الرواية حول امرأة سعودية تشتاق إلى الانفصال بصورة نهائية عن زوجها وتسعى إلى إنهاء زواجهما جاء ذلك بعد أن كانا يعيشان قصة عاطفية مليئة بالحب قبل أن يتزوجا، لكن الزوج كان له رأي آخر حيث أصر على رفض الطلاق وطالبها بالإبقاء على علاقتهما وتذكر اللحظات السعيدة التي قضياها معًا وبيد أن الزوجة كانت مصممة على موقفها وشرعت في التقليل من اهتمامها بالمنزل والأبناء والعناية بنفسها، مع قضاء أوقاتًا طويلة في التحدث عبر الهاتف، حتى اكتشف الزوج أن لديها نية الزواج من أحد زملائها في العمل وأنها تلقت منه وعودًا معينة.
عمل الزوجة بعد ست سنوات
عرف الزوج أن علاقته بزوجته قد بدأت منذ ستة أعوام، وهو الزمن الذي مضى في وظيفتها التي أصرت على الاستمرار فيها حينما تزوجا رغم اعتراضه، لأنها تشعر أنها تعبر عن ذاتها من خلالها وتساهم في تحصيل المال و لم يجد الزوج الجوب إلا أن يطلب من والد زوجته التدخل لإقناعها بقطع هذه العلاقة وإعادة النظر في الانفصال، غير أن الأب رد بحزم، مشدداً على أنه على الزوج أن يجد حلاً لمشاكله الزوجية بنفسه.
تزوجت من زميلها زواج مسيار
بدأ الرجل يفكر في إيجاد حل للمشكلة القائمة، وأثناء ذلك تلقى استدعاءً قانونيًا يفيد بأن زوجته قد رفعت دعوى خلع ضده وطلبت حضانة الأطفال، وذلك إلى جانب نجاحها في الارتباط بزميل لها من خلال زواج المسيار دون الحاجة لموافقته و شعر الزوج بأسى عميق جعل حياته تنهار، وبعد مرور السنوات، اكتشفت الزوجة أن زوجها الجديد كان مغرماً بجمالها وثروتها فقط، وعندما حصل على ما أراد، طلَّقها، ووجدت نفسها بلا مأوى.