أقدمت الخبيرة النفسية والاجتماعية، زهرة المعبي، على إطلاق مجموعة من البيانات الملفتة للانتباه التي أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناولت المعبي، التي تحمل شهادة دكتوراه في الصحة النفسية والأسرية، قضية حساسة تنتشر بسرعة في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، وهي اتجاه النساء السعوديات نحو اختيار الشباب المصريين كشركاء في الحياة الزوجية، وأشارت إلى وجود توجه متزايد لدى النساء والفتيات السعوديات نحو الزواج من الأجانب، وعلى رأسهم الرجال المصريين.
رغبة الفتيات السعوديين بهذه الجنسية
أشادت زهرة المعبي بقرار السيدات السعوديات في اتخاذ خطوة نحو الارتباط برجال من خلفيات ثقافية متنوعة، بما في ذلك المصريين واللبنانيين، مؤكدة تأييدها لهن في هذا الاختيار كما أشارت إلى العديد من العوامل الضرورية التي ينبغي توافرها لضمان نجاح هذه العلاقات:
- اختيار الشريك الملائم الذي يتمتع بصفات تسهم في بناء حياة مستقرة وسعيدة معا.
- ضرورة أن يكون الشريك الأجنبي شخصا ذا مكانة اجتماعية مرموقة، ويتمتع بالقدرة المالية الكافية لدعم الحياة الزوجية.
اراء الخبيرة
الخبيرة زهرة المعبي أكدت أن هناك عدة عوامل تدفع النساء السعوديات لاختيار شريك حياة من جنسيات مختلفة، خاصة المصرية، ومن هذه الأسباب:
- يتميز الرجل السعودي بصفاته الصارمة والجدية، حيث لا يظهر التفاوت والمرونة في التعامل مع المرأة كما يفعل الأجانب الأجنبي يظهر المرونة والاستجابة لكافة احتياجاتها ورغباتها، نظرًا لأنها تتحكم في بقائه داخل الأراضي السعودية.
- يميل النساء السعوديات إلى تفضيل الرجال المصريين في المقام الأول، تليهم اللبنانيون كخيار ثانوي، ويحتل الرجال اليمنيون المرتبة الثالثة في قائمة الرجال المفضلين يعود هذا جزئياً إلى قدرة هؤلاء الرجال على التعبير عن مشاعرهم العاطفية بشكل جيد، وهو ما ينقص نظرائهم السعوديين.